الإخلاص حتى الرمق الأخير.. "تيرا و جوش" والرسالة المؤلمة بمداد الدم
في ظهيرة الجُمعة الماضية، كانت السيدة الأمريكية تيرا بينكارد على موعد مع رسالة نصية ستُغير حياتها إلى الأبد، وستُشكل حروفها التحول الدرامي الأعنف في سنوات عُمرها، تعالت نغمة هاتفها فعلمت بأن بريدها تلقى جديد، تلهفت لمعرفة مضمون المرسال، فكانت الصدمة، كان الراسل هو زوجها وحبيبها جوش يُخبرها فيها بأنه تعرض لإطلاق نار في العمل، مُذيلًا رسالته :"أنا أحبك".
لملمت "تيرا" ما تأذى من أعصاب أوهنتها الصدمة، واستجمعت على عجل ما تبقى من قواها الخائرة، وحاولت الاتصال بزوجها، عن طريق الهاتف مرة، وعن طريق حساباته على مواقع التواصل، إلا أن المحصلة كانت صفرًا مؤلمًا، ارتدت ملابسها وهرولت بفزعٍ ملتمسة سبيل يُطمئن فؤادها الذي ينزف على رفيق العُمر، توجهت الى محل عمله بعد أن علمت بأن الشرطة هناك لفحص الأمر، ومن هُناك توجهت الى المستشفى القريبة، ليتأكد هناك الخبر المؤلم، رحل الرجل ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بعيار ناري.
تفاصيل القصة كشفها موقع بيبول الأمريكي الذي ذكر بأن الواقعة حدثت في مخزن تابع
ونعت الزوجة المكلومة زوجها مؤكدة بأنه كان رجل رائع، ذاكرة لأولاده بأنه غادر الدنيا ليعيش في الجنة، مشددة بأنها كانت أصعب اللحظات التي عاشتها، وأعربت الزوجة عن إمتنانها الشديد لتفكير زوجها في لحظات احتضاره أن يكون إخبارها أنه يحبها هو آخر ما يُقدم عليه في عُمره.