17 ألف زائر لمهرجان أبو ظبي للعلوم في يومه الأول
تشهد فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم في دورته التاسعة والذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتنظمه دائرة التعليم والمعرفة، إقبالاً وتفاعلاً متميزاً من طلبة مدارس أبوظبي على مختلف ورش العمل والبرامج والأنشطة المقامة في منطقة "عَ البحر" في كورنيش مدينة أبوظبي ويستمر حتى 9 فبراير 2019، حيث من المتوقع أن يستقطب نحو 27,300 طالب وطالبة.
وفي إشارة إلى الدور الكبير الذي يقوم به مهرجان أبوظبي للعلوم خلال الأعوام السابقة في تحفيز اهتمام الطلبة بمواد العلوم، فقد ارتفعت نسبة زيادة إقبال طلبة المدارس في إمارة أبوظبي على مواد العلوم والرياضيات من 9% في عام 2017 إلى 11 % في عام 2018.
وقال سالم الشامسي، رئيس مشروع مهرجان أبوظبي للعلوم ومدير إدارة المعرفة والبيانات التحليلية للتعليم بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة، "إن مهرجان أبوظبي للعلوم من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة بما يتضمنه من أنشطة شيّقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة، ويساهم في إلهام روح الاكتشاف والابتكار والإبداع بين جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات".
ومن جانبه اشار محمد بن بريك، مدير مشروع مهرجان أبوظبي للعلوم 2019 "أن المهرجان يقدم لطلبة المدارس تجربة تعليمية ثريّة بالمتعة والمعرفة تساهم في إعداد أجيال المستقبل وتركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم وتحفيز الأجيال الناشئة وتقوية شغفهم للعلوم، مما يدعم التوجهات العلمية والتعليمية المبتكرة المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء جيل مبدع ومبتكر".
وشهد اليوم الأول لمهرجان أبوظبي للعلوم زيارة أكثر من 17 ألف زائر، وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من الورش التي
ولمحبي الفضاء هناك ورشة "مكعب القمر الصناعي" التي تساعد على تصميم ماكينة الفضاء واكتشاف كيف نستخدم الأقمار الصناعية في معرفة المزيد عن الفضاء، وفي ورشة "حروب الروبوت" يتم تصميم الروبوت الذي يعمل بالتحكم عن بعد مع تجميعه بمساعدة فريق من المتخصصين ومن ثم التسابق والتنافس على بطل حرب الروبوت.
أما الشغوفين بعالم الطاقة النووية فيجدون مبتغاهم في ورشة "شغلها" التي تأخذ المشاركين إلى عالم الطاقة النووية لاكتشاف الجسيمات المشعة المحيطة بنا وكيفية استخدامها في الطاقة النووية، في حين أن ورشة "مهمة إلى المريخ" تنطلق بهم إلى مستوطنة الإمارات على المريخ والتعرف على تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز مما يحفز حب الاستكشاف والتعلم