رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

على طريقة الواد سيد الشغال.. بعد 12 سنة "عطست" الفتاة فنزل الخاتم من أنفها

بوابة الوفد الإلكترونية

 

لم تتوانى امرأة في البحث لمدة 12 عاما عن خاتمها المفضل بعد أن أضاعته، لتعثر عليه مؤخرا بطريقة غريبة جدا، وفي مكان "لا يخطر على البال".

وكانت خبيرة التجميل أبيجيل تومبسون، وهي من منطقة ويست يوركشاير في بريطانيا، فقدت الخاتم الذي قدمته لها والدتها في عيد ميلادها الثامن.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشابة البالغة من العمر 20 عاما، لاحظت خروج شيء من أنفها بعد أن انتابتها "نوبة عطس" شديدة وهي في منزلها، ليتضح لاحقا أنه الخاتم الذي فقدته عام 2007.

واكتشفت تومبسون الخاتم في المخاط الذي خرج من أنفها، وفق ما ذكرت صحف "ديلي ميل" و"ذي صن" و"ميرور" البريطانية.

وأشارت إلى أنها لاحقا استنتجت أن الخاتم ربما علق في أنفها "بينما كانت تنظف أنفها بإصبعها".

وكانت تومبسون قد افترضت أن الخاتم تعرض للسرقة بعد شهور قليلة من حصولها عليه، لكنها قالت الآن: "لم ولن يخطر على بالي حتى بعد مليون سنة أن الخاتم علق

في أنفي".

وحول هذا الأمر، قال جراح التجميل نافين كافالي إن مثل هذا الأمر شائع في الواقع، مشيرا إلى أنه "غير متفاجئ" من الحالة، وأن القصة عادية.

وأوضح الطبيب أن الكثير من الناس يعثرون على بعض الألعاب الصغيرة أو الخرز في الأنف، وفي هذه الحالة فإنه مع العمر يكبر الأنف، لذا أصبحت المساحة داخله أكبر من الخاتم، فخرج عن طريق العطس.

ويشابه هذا الموقف مشهد عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال، حينما كان يروي قصة فقدان خاتم، وقال ساخرًا "وبعد سنين جه يفتح السمكة مالاقاش الخاتم"، ولكن في هذه القصة وجدت الفتاة الخاتم داخل أنفها.