منسقة مشروع " 2 كفاية ": النمو السكاني حائط سد لمجهودات الدولة للتنمية
قالت دكتور راندا فارس، منسق برنامج السكان والتطوع، إن مشروع "كفاية 2" تهدف لتنظيم النسل وتقليل عدد السكان وتوعية المواطنين لتنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن معدل النمو السكانى فى مصر وصل إلى 5 مرات ضعف المعدلات فى الدول المتقدمة.
وأكدت فارس، لـ"الوفد"، أن مشروع "2 كفاية" الحد من الزيادة السكانية، أن النمو السكانى فى مصر يحد من مجهودات التنمية التى تقوم بها الدولة وتجعلنا لا نشعر بالتقدم، لافتة إلى أن حملة "2 كفاية" بدأت دراستها منذ يوليو 2017.
وأضافت "فارس"، أن هناك 3 محاور أساسية لهذا المشروع أولها حملات توعية مباشرة طرق أبواب من خلال مشاركة أكثر 2000 مثقفة خاضعن حوالي 46 ورشة تدريبية تأهيلية لتبسيط الرسائل للأسر خاصة ان قرابة 62% من المستهدفين من الآمية، من الأسرة المستفيدة من برنامج تكافل علي مستوي 2275 قرية بإيستهداف مليون 148 ألف أسرة التي لديها من طفل لـ 3 أطفال متواجدين في 10 محافظات الأكثر فقرا .
وتابعت، أن من بين أسباب كثرة الإنجاب أسباب اقتصادية حيث أن بعض الأسر تعتبر الأطفال مصدر للدخل، وهناك جزء خاص بالمفاهيم الدينية الخاطئة اعتقادًا من البعض أن تنظيم النسل حرام شرعًا، وجزء كبير منها بسبب الموروثات الاجتماعية، مشيرة إلى أن بعض السيدات تدخل في سباق إنجاب مع سلفتها، فضلًا عن أن بعض الرجال يريد الإنجاب كثيرًا من أجل إنجاب ولدًا، كما أن للحما دور كبير في كثرة الإنجاب في بعض المحافظات .
وأوضحت، أن المحور الثاني للحملة بدأ بإطلاق حملة إعلامية متكاملة في 9 سبتمبر الماضي، عبارة عن 5 تنويهات إذاعية وتلفزيونية، وتم إطلاق برنامج إذاعي عبر إذاعة القرآن الكريم لتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة المرتبطة بتنظيم الأسرة،
ونوهت فارس، إلى أن وزارة التضامن دشنت عدد من المبادرات والحملات منها " تمكين المرآة، لا آمية لمحو الآمية، ومستورة لتوفير فرص العمل، وسكن كريم لتجديد المنازل "، بالإضافة الي الجمعيات الشعبية في القري والنجوع، حيث وصلت عدد الزيارات للمبادرة إلي 360 زيارة خلال شهر يناير 2019 .
وحول مدي إقناع الأسر البسيطة بتنظيم الأسرة، أكدت أن الحملة نظمت 408 ندوة لتكوين مادة علمية صحيحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان نتج عنها الوقوف علي بعض المشكلات منها" مورثات إجتماعية خاطئة لدي الأسر، هناك بُعد إقتصادى بالإستفادة من الاطفال في جلب الأموال من خلال عملهم في سن الصغر.
يعُد تطوير العيادات المحور الثالث في مبادرة 2 كفاية، وانه من المقرر الإنتهاء من تطوير وإفتتاح 70 عيادة طبية بالتعاون مع إعانة الجمعيات لوزارة التضامن، وتوفير طبيبه وممرضة فى كل عيادة، موضحة أن ضمان الإلتزام معيار أختيار المنطقة التي محرومة من الخدمة الطبيه، في حين يوجد 12.6% غير متوفر بجوارهم عيادات طبيه.