رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى ميلاد ثومة.. تعرف على قصة مرض ووفاة أم كلثوم

بوابة الوفد الإلكترونية

 

يحل اليوم ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، والتي تعد من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، حيث بدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، وأشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م.

وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها قصة معاناة كوكب الشرق مع المرض:

فلم تتمكن ثومة من غناء أغنية "أوقاتي بتحلو معاك و حياتي بتكمل برضاك"، فأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى.

سافرت إلى لندن لتلقي لعلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر صالح جودت أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر لكنها توفيت قبل تأديتها.

بدأت صحتها تسوء في عام 1971م، فانقطعت عن تقديم الحفلات، وكانت أغنية ليلة حب آخر ماغنته وذلك في 17 نوفمبر 1972م، في 21 يناير 1975م كانت ستموت بسبب عدة مشاكل بكليتيها، وبالرغم من السنوات العديدة من تلقي العلاج.

رفضت الإقامة في المستشفى لتلقي العلاج حيث كانت تقول: لو ذهبت للمستشفى، فسوف أموت هناك.

في 22 يناير 1975م تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم.

توفيت يوم الأثنين 3 فبراير 1975م عند الرابعة مساءاً بسبب قصور القلب عن عمر يناهز 76 عاماً في القاهرة.

تم تشيع جنازتها في مسجد عمر مكرم الواقع بوسط القاهرة، فكانت جنازةً مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم إذ يُقدرعدد المشيعين

بين 4 إلى 2 مليون شخص.

أعلنت اذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب عن وفاتها، ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءاً ليلقى النبأ، بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حداداً.

 أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب أخير.

كتبت صحيفة الأورو الفرنسية أنها مثلت للعرب ما مثلته اديث بياف للفرنسيين إلا أن عدد معجبيها أضعاف عدد معجبي اديث بياف.

وكتب بيجل كاربيير في صحيفة الفيجارو أنه برغم أن الأوروبيين لم يفهموا الكلمات إلا أنها وصلت إلى روحهم مباشرة.

صحيفة التايمز كتبت أنها من رموز الوجدان العربي الخالدة، وصحيفة زيت دويتش سايتونج الألمانية كتبت أن مشاعر العرب اهتزت من المحيط إلى الخليج.

الصحف العربية رددت النبأ في الصفحات الأولى بينما سيطر الوجوم على العرب، كانوا يعرفون أنهم فقدوا آخر رابط حقيقي بينهم، لقد فقدت مصر هرمها الرابع، وفقد العالم العربي كوكبه المشرق لقد ماتت أم كلثوم.