فوضى وقلق داخل البنتاجون بسبب قرار ترامب
تسود حالة من القلق والفوضى داخل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، من جراء قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن سحب القوات من سوريا وأفغانستان، وما تلاه من استقالة لأقوى رجاله في الإدارة الوزير جيمس ماتيس.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كبار القادة والمسؤولين في البنتاجون لا يملكون أي تفاصيل بشأن تداعيات وحيثيات قرار الانسحاب، مما جعلهم غير قادرين على الإجابة عن الأسئلة من القوات أثناء قيامهم بجولات تفقدية في عطلة "حسن النية".
وأوضحت الصحيفة أن السكرتير الخاص بالبحرية الأميركية، ريتشارد سبنسر، وقائد قوات مشاة البحرية "المارينز"، روبرت نيلر، كانا بأفغانستان في زيارة للقوات ولم يتمكنوا من الإجابة على أسئلة الجنود بشأن الخطوات التالية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن أحد أفراد مشاة البحرية سأل نيلر عن "ما يعنيه أمر الرئيس بالنسبة إلى هؤلاء الجنود على الأرض؟"
فأجاب قائد قوات المارينز: "هذا سؤال جيد حقا. والجواب الصادق هو ليس لدي أي فكرة".
وأضاف خلال حديثه للقوات بأفغانستان: "لا أعتقد أن أحدا يعرف
والأسبوع الماضي، أمر ترامب بسحب 2000 جندي أميركي من سوريا وطالب البنتاجون بوضع خطط لانسحاب نحو 7000 جندي من القوات المتمركزة في أفغانستان.
ويعتبر قرارا ترامب بشأن سوريا وأفغانستان نقطة تحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد يفتحان الباب أمام سلسلة من الأحداث المتتابعة غير المتوقعة في الشرق الأوسط وأفغانستان.
من جانبه، قال السكرتير الخاص بالبحرية الأميركية إنه "لم يتلق أي طلب من البيت الأبيض أو البنتاجون بشأن سحب القوات"، مضيفا: "لا شيء رسمي ، مجرد تغريدة".