رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مع قرب أعياد الميلاد.. تعرف على حكاية "بابا نويل"

بوابة الوفد الإلكترونية

"بابا نويل"، "سانتا كلوز"، الرجل ذو الملامح الحانية والقلب الرقيق الذي طالما راودنا في أحلام الطفولة، والخيالات التي لا حدود لها، فكل منا كثيرًا ما تمنى هبوطه عليه من السماء بعربته التي يجرها الغزلان ليحظى على عطاءه المبهج من الهدايا في بداية كل سنة ميلادية جديدة.
 

يعد "بابا نويل" أهم مظاهر رأس السنة، فكيف لذلك الرجل العجوز ذو الرداء الأحمر واللحية البيضاء أن يفوز بهذا الكم الوافر من الحب، وتلك المكانة الشاسعة في القلوب، التي دفعت الكثيرين حول العالم من السير على نهجه وارتداء ملابسه حتى انه لم تكتمل الفرحة دون رؤيته والتقاط الصور التذكارية معه، ومنحه الهدايا للأطفال وبث البهجة في نفوسهم البريئة.

وهنا تكمن التساؤلات حول أصل انتشار ظاهرة "بابا نويل"، وهل تلك الشخصية أسطورية أم حقيقية.
 

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد"، أصل حكاية "بابا نويل" أو "سانتا كلوز".
 

ترجع حكاية "بابا نويل" للقرن الخامس الميلادي، لشخصية القديس نيكولاس أسقف ميرا بالقرب من اليونان حاليًا، حيث شاع عنه أنه يساعد الفقراء والعائلات في مدينته، ويحرص على توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدة في الليل دون علم أحد، وكان يتمتع بالأخلاق الكريمة والنُبل، ويشاء القدر أن يُصادف يوم وفاته مع

أعياد الميلاد، فقد توفي في شهر ديسمبر.

 

وتميز "سانتا كلوز" بمظهره المختلف المبهج الذي يطل علينا به كل عام، الرداء الأحمر واللحية البيضاء و "شوال" الهدايا الذي يحمله على ظهره، فقد استلهمت تلك الصورة المتعارف عليها عام 1823 من قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد"، للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، الذي وصفه بزائر عيد الميلاد صانع مفاجآت الأطفال.
 

وقام الرسام الأمريكي توماس نيست برسم الإطلالة الأولى لـ"بابا نويل" المعهود عليها، من جسم سمين ورداء أحمر ووجه ضاحك، لجريدة "هاربرس" كنوع من الدعاية والترويج لشركة كوكاكولا.
 

ومع مرور الوقت، اتخذته أمريكا كعادة ورمز لعيد الميلاد، وأصبح "شوال" هدايا "سانتا كلوز" عادة لدى كل العائلات الأمريكية فى الكريسماس، حتى انتشر بدول العالم، وباتت قصته أسطورية تحكي للأطفال، كما تم تجسيدها في العديد من الأعمال الفنية.