كتائب عسكرية اسرائيلية جديدة على حدود مصر
كتائب عسكرية جديدة ستحشدها اسرائيل على الحدود مع مصر خلال ايام لتضاف الى القوات «المستعربة» التى ارسلتها وزارة الدفاع الاسرائيلية الاسبوعين الماضيين الى الحدود ، هذا ما اكدته
القناة الاسرائيلية السابعة مساء الخميس ، وستقوم الكتائب الجديدة بالتصدى لما اسمته القناة بمحاولات التهريب والتسلل من سيناء الى اسرائيل ، مشيرة الى تمكن الجيش الإسرائيلى من إحباط محاولة تهريب يوم الخميس على شمال الحدود بين مصر وإسرائيل ، ومطاردة جنود اسرائيل عدداً من الأشخاص المشتبه بهم ومحاولة إيقافهم ولكنهم لم يستجيبوا لنداءاتهم وعبروا الحدود عائدين الى الجانب المصرى فى سيناء ، بينما فتح الجنود النار عليهم مما ادى الى أصابة بعضهم بينما لم تقع إصابات بين الجنود الإسرائيليين وفقا للقناة العبرية .
وتتزامن التحركات الاسرائيلية المريبة على حدود مصر مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس « ابو مازن « للقاهرة ، والذى سيجرى اليوم مباحثات مع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ونبيل العربي أمين عام الجامعة العربية، لطرح تطورات الرؤية الفلسطينية فى ظل مستجدات تشكيل الحكومة الفلسطينية التوافقية الجديدة ، وسيناقش عباس الخطاب الذي تلقته السلطة الفلسطينية من رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو” والرفض الفلسطينى لهذا الخطاب لعدم اشتماله علي اي تفاصيل تتعلق بالشروط الفلسطينية لإستئناف المفاوضات، وخلوه ايضا من استعداد إسرائيل للتفاوض علي اساس حدود 67 ، وتأتى زيارة عباس لمصر فى اعقاب جهود الوساطة المصرية الناجحة التى توجت قبل ايام بـ «تفاهم القاهرة « ، والذى اسفر عن انهاء الاسرى الفلسطينين اضرابهم عن الطعام فى سجون اسرائيل الذى امتد 28 يوما ، بعد استجابة اسرائيل وفقا للتفاهم لمطالب الاسرى الرئيسية من انهاء العزل واعادة النظر فى تجديد قرارات الاعتقال الادارى .
وفى اطار استمرار الفلسطينيين اللاجئين فى جميع انحاء العالم احياء ذكرى نكبة احتلال العدو