رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آخرها لقائه بالإعلام الأجنبي.. مناسبات للسيسي وجه فيها اللوم لوسائل الإعلام

الرئيس السيسي بمنتدى
الرئيس السيسي بمنتدى شباب العالم

دائمًا ما يشغل الإعلام ودوره ذاكرة الرئيس السيسي، في العديد من المناسبات الهامة، آخرها، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بمنتدى شباب العالم والذي أكد بأن الإعلام لا يؤدي دوره في بناء الوعي الحقيقي، وأنه يترك الساحة لوسائل التواصل للقيام بدور سلبي، مشيرًا أن الإعلام في مصر لم يلق الضوء بموضوعية على عملية إصلاح التعليم.

 

توجيه الرئيس اللوم لبعض وسائل الإعلام، لم يكن وليدة اللحظة؛ بل سبقتها مرات عدة.

 

الأمانة في العرض

سبق أن أكد الرئيس السسي خلال لقائه بوفد من الإعلاميين المصريين عند ترشحه للرئاسة في مايو 2014، أن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى يشكلون الجزء الأكبر من وعى الجماهير فى الوقت الراهن.

 

ولفت، أن الإعلام لا بد أن يكون لديه الفهم الوطنى والأمانة فى العرض والنشر، مؤكدا أن تحسين الخطاب الإعلامى خلال الفترة المقبلة يجب أن يكون مسئولية الإعلاميين الشرفاء.

 

وأثناء حضورالرئيس السيسي مناورة "ذات الصواري" في أكتوبر من العام الماضي، وجه الرئيس، رسالة للإعلاميين قائلًا: "أنتوا الإعلاميين، على مهلكوا على المصريين، الناس قاعدة في بيوتها بتسمع منكم وبتقرأ لكم، خلوا عندهم أمل عشان إحنا ماشيين كويس، مش زي ما إحنا عايزين، لأن آمالنا كبيرة أوي، خلوا فيه سياق عام تتكلموا فيه، اللي هو الحفاظ على الدولة المصرية، لازم الثقة والرضا والطموح والشعور بالأمان الإعلام يتكلم فيه مع الناس، أنا مش بقول نزيّف الحقائق، لكن نخلي بالنا وإحنا بنتكلم".

 

الموازنة في الحديث

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للإعلام المصري، خلال كلمته أثناء جلسات الحوار الشهرى الأول للشباب قال فيها: "ياريت أي أحد في الإعلام قبل ما يتكلم؛ يوازن ما يتحدث عنه وتأثيراته".

 

وأضاف الرئيس، أن الكلمة التي تُذكر في الإعلام هناك من يتلقاها؛ لذلك يجب الحرص على كل كلمة لأنها تؤثر على المجتمع المصري إما بالسلب أو بالإيجاب.

 

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن غضبه الشديد من تناول عدد من وسائل الإعلام لأزمة غرق الإسكندرية في مياه الأمطار، خاصة الهجوم الشخصي عليه بأنه ترك الأزمة، وجلس مع مسئولي

شركة سيمنز الألمانية، قائلًا: "إنتم بتعاقبوني عشان جيت وقفت هنا"- إشارة إلى توليه منصب الرئاسة.

 

وأضاف السيسي خلال كلمته في إحدى الندوات التثقيفية للشئون المعنوية للقوات المسلحة، أن هذا الكلام لا يليق، ويعتبر عدم وعي بالأزمة ونشر جهل بين المواطنين، خاصة وأن الأزمة لها أسباب تراكمية وتم العمل عليها ولم يهتم أحد بها وتفرغوا للهجوم فقط.

 

ووجه حديثه للإعلاميين، قائلًا: "أرجو أن تبثوا الأمل في نفوس المواطنين، وتجنب الإحباط الذي يبث بشكل مستمر، وأتمنى أن يتشكل الوعي والإعلام في بث الأمل وتحقيق الاصطفاف الوطني".

 

نقل أخبار الشهداء

وقال السيسي، في كلمة عقب حفل "إفطار الأسرة المصرية" الذي نظمته رئاسة الجمهورية منتصف يوليو من العام الماضي، إنه ينبغي على وسائل الإعلام أن تتعامل بحرص وهي تنقل أخبار الشهداء.

 

وأوضح أن وسائل الإعلام لم تكن تنقل كل تفاصيل الشهداء الذين يسقطون فى حرب الاستنزاف مع إسرائيل في نهاية الستينات رغم أنه كان يسقط كل يوم شهداء، لكن لم يكن أحدًا يعرف، اليوم لو سقط شهيد واحد، كل مصر بتحس به، وليه تأثير على كل المصريين، وروحهم المعنوية.

 

وأضاف الرئيس، أن الإعلام في الخارج "بقصد" وبعضه في الداخل "من غير قصد" يمكن أن يتم استخدامهم في الحرب ضد مصر.

وأقر الرئيس بوجود خلل في آلية تدفق المعلومات المقدمة للإعلاميين، مطالبًا بضرورة أن تعمل هذه الآلية جيدا.