عضو بلجنة الشعر: أنا صاحب عنوان ديوان "دنقل" الأخير
قال الشاعر أحمد عنتر مصطفى، رئيس تحرير سلسلة الأعمال الكاملة بالثقافة الجماهيرية، وعضو لجنة الشعر، إنه قد تدخل في ديوان "أوراق الغرفة 8" آخر دواوين الشاعر الراحل الكبير أمل دنقل، وإنه من اختار عنوان الديوان، وقام ببعض التعديلات الفنية التي كانت تتطلبها النصوص.
وأشار عنتر، في الاحتفالية التي أقامتها لجنة الشعر بمناسبة مرور الذكرى 29 لرحيل أمل دنقل، إلى أنه لازم دنقل لفترة أربع سنوات متواصلة، وهي الفترة التي جعلته يعرفه جيدًا، ويعلم كيف يفكر في النصوص، وأثناء مرض دنقل، لم يكن عنتر، على حد قوله، يتحمل أن يراه، بخاصة في الخمسة أيام الأخيرة.
وأضاف عنتر:" كنا في هذه الفترة في مجلة فصول، مع الدكتور جابر عصفور والدكتور محمد بدوي، والكاتبة عبلة الرويني، ننتظر خبر وفاة دنقل في أي لحظة، نظرًا لتدهور حالته الصحية، وحين جاءنا الخبر قلنا لابد أن نقوم بعمل شيء، فجمعنا الأوراق التي كتبها دنقل في أيامه الأخيرة، وكانت بعض الخطوط مهترئة ومهتزة، فوجدت أنه لابد من بعض التعديلات، مثل تقديم سطر على آخر، وقلت للرويني لو كان أمل في
وبالنسبة إلى المشكلات التي واجهت دنقل مع الدوريات، أشار عنتر أن قصيدة "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" قد تسببت في إثارة مشكلة مع مجلة "الآداب" البيروتية؛ حيث إن الشاعر والناقد الفلسطيني عز الدين المناصرة كان قد كتب قصيدة استخدم فيها رمز "زرقاء اليمامة" فالتقط دنقل الرمز وكتب قصيدته الشهيرة، فهاجمه المناصرة، الذي كان طالبا في الجامعة في ذلك الوقت، وساند المناصرة الطلاب الفلسطينيين المقيمين في مصر، وهاجموه كثيرا، بخاصة بعدما انتحل دنقل الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في رمز آخر.