فلسطين تدين صفقة مشبوهة بين قطر وإسرائيل
وجه مجلس الوزراء الفلسطيني انتقادات حادة غير مباشرة إلى نظام الحمدين في قطر، أمس الثلاثاء، إثر قرار الدوحة تقديم مساعدات لغزة عبر "إسرائيل"، رافضاً ما وصفه بـ"الصفقات المشبوهة"، وعد الخطوة التفافاً على الشرعية.
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية"، إن هذه المساعدات بدأت أمس بالوصول إلى غزة على شكل شاحنات نفط من شركات "إسرائيلية"، بينما قامت قطر بدفع أموال للشركات "الإسرائيلية" والتي بدورها سلمت النفط إلى الأمم المتحدة في غزة.
ودعا المجلس "جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية أمام شعبنا، وإلى بذل جهود صادقة ودون تأخير لتجاوز كل الصعاب، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة اللحمة للوطن ومؤسساته".
وأعرب المجلس عن "بالغ استنكاره ورفضه المطلق، لمحاولات حرف الأنظار عن المسؤولية الحقيقية لمعاناة شعبنا في قطاع غزة، بهدف إرباك الرأي العام، ولحملة التضليل والافتراءات المزعومة التي تبرئ الاحتلال من المسؤولية عن معاناة شعبنا في القطاع".
وقال المجلس إن "الحكومة ورغم ما
فيما رصدت "مداد نيوز"، في مقطع فيديو بعنوان " فلسطين تحترق بوقود قطر"، تجاهل قطر للسلطة الفلسطينية، وإدخال شحنة الوقود القطري بالتنسيق مع إسرائيل وهيئات في الأمم المتحدة.
وعرض تميم إنشاء ميناء بجري في قبرص ومطار في إسرائيل يخدمان غزة فقط مقابل تهدئة طويلة بين حماس وإسرائيل دون موافقة السلطة الفلسطينية.