رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى إطار شراكتهما الاستراتيجية: «المصرية للاتصالات» توقع اتفاقية مع «ايرتل الهندية» لأنظمة الكابلات البحرية العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب:جهاد عبد المنعم

 

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن توقيع اتفاقية مع شركة بهارتى ايرتل الهندية لإتمام شراكتهما الاستراتيجية التى تم الإعلان عنها فى 6 أغسطس 2018 الماضى رسميًا، حيث تمنح هذه الاتفاقية شركة ايرتل الهندية حق الانتفاع (IRUs) لاستخدام بعض الألياف الضوئية على الكابل البحرى مينا وكابل تى أى نورث (TE North) بالإضافة إلى سعات كبيرة على أساس طويل الأمد على نظامين للكوابل الجديدة (SMW5 وAAE1).

 

ومن المتوقع أن يؤدى الاتفاق إلى تحقيق إيرادات وتدفقات نقدية فورية بقيمة 90 مليون دولار بالإضافة إلى إيرادات سنوية متكررة بنسبة 4٪ من قيمة الدفعة الأولية على مدى عمر أنظمة الكابلات (بحد أدنى 15 عامًا).

وقد علق المهندس أحمد البحيرى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، قائلًا:

«سعداء بإتمام هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة ايرتل الهندية ما سيتيح لإيرتل التوسع وزيادة تغطية شبكتها بإضافة مسارات جديدة إلى أوروبا وباقى أنحاء العالم عن طريق الاستفادة من تنوع مسارات شبكة الكوابل الدولية للمصرية للاتصالات، كما ستمكن هذه الاتفاقية شركة ايرتل من تقديم خدمات رفيعة المستوى لعملائها واستيعاب زيادة الطلب المتنامى على سعات البيانات الدولية».

وأوضح البحيرى أن هذه الاتفاقية تأتى فى وقت بالغ الأهمية حيث تمكنا من استرداد كل التدفقات النقدية التى تم إنفاقها للاستحواذ على شركة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للكوابل «مينا كابل» كما تؤكد تحقيق رؤيتنا التى تم الإعلان عنها فى شهر مارس الماضى حيث أفصحنا

عن ظهور فرصة استثمارية ذات عائد قصير الأجل، بالإضافة إلى ذلك يحقق الجمع بين تقديم خدمات على كابل مينا البحرى الذى تم الاستحواذ عليه مؤخرًا مع الخدمات على باقى شبكة الكابلات الدولية للمصرية للاتصالات زيادة فى عائداتنا من هذه الاستثمارات.

أتاح الموقع الجغرافى المتميز لمصر وامتداد شواطئها على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط قيامها بدور رئيسى كممر للحركة الدولية يربط أكثر من 11 كابلًا شرقاً و13 غرباً من خلال البنية التحتية الأرضية المتنوعة والمكونة من 7 مسارات مختلفة عبر جمهورية مصر العربية، كما أسهمت تغطيتنا ومكانتنا كمركز رئيسى لعبور الحركة الدولية بسعات تراسلية تصل إلى عشرات التيرابايتس فى جعلنا الشريك الاستراتيجى لحركة العبور الدولية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.

وقال البحيرى:«نتطلع مستقبلا إلى الاستثمار فى البنية التحتية من محطات انزال ومسارات برية تدعم مشروعات الكوابل البحرية الجديدة، كما نسعى لتطوير التطبيقات الرقمية لتحويل مصر لمركز إقليمى للبيانات وتطبيقات السحابيات (cloud applications)».