"السلفيون يدخلون النار أيضًا".. كتاب جديد لوليد طوغان
فى كتابه الذي صدر حديثا "السلفيون يدخلون النار أيضا"، يقول الكاتب الصحفي وليد طوغان إن التيارات السلفية جمدت الدين، واحتفظوا به فى ثلاجات التاريخ، لتفسده المواد الحافظة، رغم أن الله سبحانه وتعالى، شرع الدين لصلاح وإصلاح المجتمعات.
يضيف وليد طوغان أن السلفيين رجعوا بالإسلام إلى الخلف، وعلبوه، وقالوا إنهم احتكروا ماركاته وخلطاته، بسيرهم على خطى السلف الصالح، مع أن السلف الصالح، لا أمروا ولا شهدوا، والأقرب أنهم لم يكونوا ليرضوا، لو عرفوا.
فى مقدمة الكتاب كتب وليد طوغان: "السلفيون ليسوا أحباب الله، حتى لو قالوا ذلك، فهم مقلدون تراثيون، بينما الدين تقدمي، عفا الله فيه عما