رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصطفقى الفقي: بسالة الفلسطنيين لا تحتاج مزايدة من أحد

 الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي رئيس جامعة الإسكندرية- ارشيفيه

انتقد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني،  ما أسماه "غياب القوة العربية الموحدة"، مضيفًا أن غيابها هو سبب التطاول على مصالح بعض دول الجوار من الذين يحاربون بكل الطرق من أجل الأرض.

وأضاف صبيح، أن الجانب الأمريكي يتمسك بمخطط نتنياهو أو المخطط الإسرائيلي بالتحديد، والذي يقوم على التطهير العرقي في الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية والاعتقالات، في ظل صمت الجميع.

و تابع: ضعفنا وعجزنا لهذا ظهرت آثار طمع الآخرين فينا، مؤكدًا أن فلسطين هى القضية المركزية، ويجب أن نضع أمامنا إنهاء القضية الفلسطينية؛ لأن الأراضي المقدسة أمانة في رقابنا. 

ورد الدكتور مصطفى الفقي قائلًا، بسالة الفلسطنيين لا تحتاج مزايدة من أحد، مشيرًا إلى أن التضييق على الأونروا، يأتي من اتباع الولايات المتحدة  سياسة العصا والجزرة، "ولا يدركون أن الشعب الفلسطيني لا يأكل الجزرة و لا يقبل العصا".

من جانبه أكد عودة الرويعي، عضو مجلس الأمة الكويتي وأمين سر الشعبة البرلمانية، أهمية التكامل العربي من أجل مواجهة التحديات، وأن نكون على قدر المسئولية، مستنكرًا غياب العامل الثقافي المشترك والذي أصبح مجهولًا بينما كنا في السابق أفضل حالًا، مضيفًا: رغم السوشيال ميديا ما زلنا نجهل بَعضُنَا البعض.

وأضاف الرويعي، أن الكويت تحظي بقيادة حكيمة لإدارة البلاد حيث يعمل  أمير دولة الكويت  جاهداً من أجل لم الشمل العربي، مهاجما قيام قناة تابعة لحزب الله "بكل وقاحة" علي حد وصفه، بإثارة الأكاذيب حول زيارة أمير الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلي أمريكا ولقاء الرئیس الأمریكي دونالد ترامب، والذي جرى مؤخرا بالولایات المتحدة، قائلًا: مثل هذه الرسائل الإعلامية المسمومة يجب أن يحاربها كل عربي شريف، فالأفكار المسمومة لابد أن تزول.

وتابع الرويعي حديثة قائلًا عن مكانة مصر في المنطقة قائلًا، "إذا عطست مصر نصاب بالشلل وليس بالإنفلونزا فقط"، ويفترض أن نكون أقوياء وعلى قدر المسئولية وقدوة لشعوبنا وهذه مسئولية كل إنسان، فيما علق السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب رئيس الجلسة الأولي، أن مصر والكويت كانا أصحاب مبادرة القمة الاقتصادية.