استضافة فروع من الجامعات الدولية لتقديم تعليم متميز فى الجامعة الأوروبية
كتب - زكي السعدني
التقت الوفد مع الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر، التى يتم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التعليم العالى والبحث العلمى طبقاً للقانون رقم 162 لسنه 2018 للحديث حول القانون الجديد لفروع الجامعات الأجنبية ونظام الدراسة فى الجامعة الأوروبية ودورها فى تنمية المجتمع وتقدم البحث العلمى والصناعة. أكد الدكتور هاشم أن الجامعة تقدم خدمات تعليمية وبحثية من خلال استضافة فروع من جامعات دولية مرموقة متميزة من خلال الشراكة مع هذه الجامعات للحصول على مؤهلات علمية فى تخصصات متعددة وتشمل مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وسوف تزود الجامعة الأوروبية طلابها بأحدث الخبرات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات الاقتصاد المصرى النامى والسوق الدولية. ومن المؤكد أن تصبح مركزًا جديدًا للأبحاث والتعليم المتميز فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى سيقوم بدوره فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن الجامعة تتميز برؤيتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية لسد فجوة أساسية بين التعليم والصناعة وأعداد الخريجين ليصبحوا رواداً فى مجال تخصصاتهم المختلفة ويستطيعون التغلب على التحديات المستقبلية ليس فقط على المستوى القومى ولكن على المستوى الإقليمى والعالمى. وأضاف أن الجامعة تلبى حاجة سوق العمل ومواكبة النمو الاقتصادى للدولة. وتتبنى الجامعة تعليماً عابراً للحدود وبشكل أساسى للطلاب من مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة الأكاديمية مع الجامعات الأوروبية. واستطاعت الجامعة الأوروبية أن تعقد اتفاقيات علمية وبروتوكولات تعاون مع أعظم الجامعات العالمية والمصنفة دولياً طبقاً للتصنيف (كيو إس) مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن المصنفة الثانية على مستوى العالم أجمع فى العلوم الاجتماعية والإدارة. وحصل عدد 18 عالماً على جائزه نوبل من خريجى هذه الكلية أو قاموا بالتدريس بها، كما يوجد سبعة وثلاثون من رؤساء الحكومات ورؤساء الدول خريجى هذه الكلية. وأضاف هاشم أن كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية تابعة لجامعة لندن الفيدرالية ببريطانيا أنشئت عام 1895 وانضمت إلى الجامعة فى عام 1900 وبدأت الكلية بمنح الدرجات العلمية منذ عام 1902 وبدأت تشهد توسعات كبيرة كجامعة عام 2008 وأصبحت جامعة حكومية بحثية ومن أفضل جامعات العالم