رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد الحوت الأزرق والبوكيمون.. مومو أحدث الألعاب بقائمة الموت

لعبة مومو
لعبة مومو

كتب - منة لطفي:

في الآونة الأخيرة تواجدت الكثير من التطبيقات التي تسببت في أذى وانتحار وابتزاز كثير من البشر ومنها اللعبة مريم، والحوت الأزرق، والبوكيمون، وأخيرًا مومو.

ظهرت صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل الفورى" واتس آب"، والتى تصحبها رسالة مخيفة جدا للآلاف من مستخدمى التطبيق حول العالم.

"مومو" ، صورة امرأة ذات عينين منتفختين وبلا جفون وفم غريب، ولديها أنف مستدير، وشفاه كبيرة تصل لأذنيها، وهي صورة من أصل تمثال موجود في متحف الفن المرعب بالصين، التي وصفها كثيرون بأنها تكملة للعبة الحوت الأزرق، التي حصدت آلاف الأرواح حول العالم الفن المرعب بالصين.

وتداول العديد من المستخدمين من دول مختلفة هذا الأمر، حيث وصلتهم هذه الرسائل فى وقت متأخر من الليل، والتى تظهر فيها امرأة مشوهة لتشبه بذلك الشخصيات الموجودة فى أفلام الرعب.

 

الحوت الأزرق

انضمت لعبة "الحوت الأزرق" إلى قائمة الألعاب المثيرة للجدل، التى دفعت عدد كبير من الشباب إلى الانتحار، كان من بينها واقعة انتحار نجل النائب السابق حمدي الفخراني.

تمثل "الحوت الأزرق" خطورة على عقول الشباب المصرى، يقوم فيها اللاعب بإتمام 50 مهمة تؤدى فى النهاية لإستنفاذ قواه ودفعه إلى الإنتحار فى نهاية الأمر .

 

لعبة "مريم"

تسببت لعبة إلكترونية، تسمى لعبة مريم، في ردود فعل واسعة بين مستخدميها، تدور أحداثها حول الطفلة مريم المفقودة في الغابة وتطلب مساعدتها.

وتطلب شخصية "مريم" الإجابة بعض الأسئلة الدقيقة، مثل أين

يقع منزلك، وأسئلة عن حياتك، وبعض الأسئلة السياسية التي أثارت غرابة واستهجان بعض مستخدميها.

تعتمد هذه اللعبة على البعد النفسي، وتستخدم من خلالها المؤثرات الصوتية والمرئية المرعبة، وكل ماعليك هو الإجابة عن أسئلة مريم في كل مرة حتى تصل إلى المنزل، وكل يوم توجد كمية جديدة من الأسئلة امتدادًا للأسئلة السابقة، وهكذا حتى تنتهي اللعبة.

 

لعبة "البوكيمون جو"

تعد لعبة "بوكيمون" إحدى الألعاب الخطرة التى تدفع مستخدميها إلى مصير الموت عبر الحوادث والانشعال بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع، ظهرت فى عام 2016، وتعتمد اللعبة على أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية، وتقوم اللعبة على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون غو" التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.