رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طبيب المنتخب يتحدث عن اللاعب المصري .. وتطور الكرة المصرية

لاعبي منتخب مصر
لاعبي منتخب مصر

كتب - كريم عبدالمحسن 

 

أكد محمد أبوالعلا طبيب المنتخب الوطني إنه كان مصراً على العمل بشكل مستمر، حتى لا يتكرر ما حدث في الجابون من توالي الإصابات،

وقال أبو العلا في تصريحات للموقع الرسمي لإتحاد الكرة " ما وصلنا إليه الآن في المنتخب المصري، أمر لأول مرة يحدث في تاريخ الكرة المصرية، من استخدام ال DNA والتعامل بال GPS لقياس الأحمال، إضافة إلى أجهزة القياسات المتعددة

وأوضح أن اللاعب المصري المحترف لم يعد يشعر بوجود مسافة بينه وبين ما يجده في منتخب بلاده، مشدداً على انه تعامل في الجابون مع 10 لاعبين محترفين، وحتى الان أصبح عدد المحترفين 19 لاعب، وهو ما يعد نقلة في تاريخ الكرة المصرية.

وتابع " التعاقد مع اثنين من كبار المتخصصين في العالم في التغذية و القوة البدنية لم يكن سهلا فقد أخذ وقتا حتى توصلنا إليهما بعد مفاوضات مع عدة شركات متخصصة، بعد التأهل لنهائيات كأس العالم، وقد تمكنا من التجاوب بشكل سريع مع طبيعة اللاعب المصري، كما تجاوب الاعبون سريعاً".

وعن التعامل مع مسئولي إتحاد الكرة أشار "انا محظوظ للغاية بالتعامل مع المهندس هاني أبو ريدة بوصفه المشرف العام على المنتخب الوطني والمهندس إيهاب لهيطة مدير الفريق، فهما يستوعبان أي أفكار جديدة بشكل سريع، ويتحمسان لتنفيذها".

وأردف " المهندس هاني أبو ريدة لا يبخل أبدا في الصرف على مثل هذه الأمور بخلفيته الدولية ويقينه بضرورة تطور العمل في المجال الكروي بمصر".

وأوضح " فور العودة من كأس الأمم الإفريقية في فبراير 2017 أعددت مؤتمرًا في مصر دعيت إليه متخصصين عالميين لدراسة أسباب الإصابات المتعددة التي

لحقت بالفريق في الجابون وانتهى الخبراء إلى أن حدوث الإصابة لدينا مسألة سهلة نظرا لعدم الإعداد المتكامل للاعب في الوقت الذي يمكث فيه اللاعب مع ناديه أكثر بكثير من مكوثه مع منتخب بلاده المحدد بالأيام حسب اللوائح الدولية، كما انتهى المؤتمر المصغر إلى تقديم تسعة تخصصات يعمل أصحابها على علاج تلك المشكلات".

وأستطرد "فترة المعايشة التي قضيتها مع نادي بورنموث الإنجليزي، ساعدتني على النوصل لعدة حقاشق علمية، كان لابد من العمل عليها فوراً ونقلها إلى اللاعبين، وهي برامج أفادت كثيرا في تطوير اداء اللاعب المصري في الوقت الذي أبعدته كثيرا عن شبح الإصابات المعتادة في الملاعب المصرية، علاوة على أن الاستعانة ب 9 متخصصين لم يكن أمرا واقعيا، حيث تم الاستقرار على تخصصين فقط يرتكز عملهما على ما يحتاجه اللاعب المصري الدولي وهما بالأساس .. تحسين الآداء وتقليل نسب حدوث الإصابة.

واختتم " العالم كله يأخد بالتخصص، لاسيما وقد تحولت كرة القدم إلى علم، وكل من زملائي المصريين والأجانب لديهم تخصصاتهم التي يعملون عليها بقدر عال من الخبرة والكفاءة".