فايننشيال تايمز: رفض واشنطن تسليح ثوار سوريا متناقض
قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية إن التحذير الذي وجهته الولايات المتحدة وحلفائها في مؤتمر أصدقاء سوريا أمس بمدينة أسطنبول التركية بتسليح المعارضة السورية يتناقض مع موقفها السابق الذي رأى أن تسليح المعارضة من شأنه الزج بسوريا في آتون حرب أهلية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين ،في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني، قولهم إنه ليس هناك احتمال أن تقوم واشنطن بتزويد المعارضة السورية بالسلاح، لأسباب تعود إلى الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على عمليات بيع السلاح ودخوله إلى سوريا، بينما استبعدت المملكة المتحدة وتركيا احتمالية أن تقوما بتزويد المعارضة بالسلاح.
ونسبت "فاينانشيال تايمز" عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قولها "في ذات اليوم الذي تواترت فيه أنباء عن مقتل العشرات من المدنيين من قبل عناصر الأمن السورية فإن الاسد مخطئا إن ظن أن بإمكانه قمع معارضيه بشكل نهائي الذين تحاول الولايات
كان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد يوم أمس الأول خلال اجتماعه مع نظيرته الأمريكية بالرياض دعم بلاده تقديم كافة المساعدات العسكرية للمعارضة السورية.
من ناحية أخرى، ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج التي شدد فيها على أمل بلاده في أن يمتثل الأسد لنصوص خطة سلام مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان..قائلا "إن دعوات الدول الأخرى بتسليح المعارضة السورية سوف تتزايد إن لم يحذو الأسد منحى خطة السلام الأممية العربية".