سيناريو الرئاسة.. (المشهد الأخير)
بات واضحا أن هناك مخطط تسير عليه مصر منذ يوم 11 فبراير.. هذا المخطط يعرف هدفه جيدا.. وسيمضي إلى هدفه الأخير رغما عن أنوف المصريين أو حتى فوق عظامهم.
لكن من حق هذا الشعب الطيب "الطيب زيادة عن اللزوم".. أن يعيش وهم الحرية واختيار رئيسه بنفسه لمرة واحدة في حياته حتى لو تمثيل.. بحق دم أبنائه الذي ذهب هدراً.. وإذا أراد المصريون أن يعيشوا هذه الحالة " رغم أنها لن تغير من الواقع شئ".. عليهم أن يؤدوا دورهم في "التمثيلية" بشكل صحيح.. لا يمكن أن يكون المشهد الختامي لمظاهرات عظيمة مثل 25 يناير.. -نهار خارجي- المصريون يشحنون في أتوبيسات لمراكز الاقتراع، أو –ليل داخلي- جالسون في منازلهم ليستمعوا إلى النشرة وهي تذيع اسم الرئيس القادم.. الدور الصحيح للمصريين حتى نخرج أمام العالم بـ"تمثيل مشرف".. هو أن يسأل المصريون من يترشحون للرئاسة.. وبالطبع لابد أن يلعب المرشحون أيضاً دورهم بحنكة ويجيبون على الأسئلة.. وعلينا أن نتقن دور من فهم الإجابة.. أما أمام الصناديق فيجب أن نرسم جميعاً علامات الجدية والنباهة على وجوهنا جميعاً.. لا داعي لظهور الست إياها إللي بتظهر أمام اللجان في كل استفتاء وتقول إنها جاءت تنتخب مبارك.. لا داعي للمهمشين أن يظهروا على كل الشاشات يبثون شكواهم وأن يقولوا أنهم جاءوا من أجل الـ15 جنيه إللي بتتوزع.. خلاص إللي ياخد فلوس يضربها في جيبه ويسكت.. وإللي يجبره رئيسه أو شيخه على التصويت لحد بعينه يبلع لسانه ويخرس.. لأن مش ممكن إللي عاش جبان وإمعة، ينتخب زي الرجالة..!
المهم في شوية أسئلة لازم نحفظها جميعا ونقولها لأصحاب أدوار البطولة في التمثلية.. وصدقوني شكلنا هيطلع حلو في الآخر.. مثلا: