رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة في "المهندسين" بسبب قرارالنقيب تشكيل لجنة تسييرأعمال

هاني ضاحي نقيب المهندسين
هاني ضاحي نقيب المهندسين

كتب-مختار محروس:

 

أثار قرار المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، بتشكيل لجنة لتسيير أعمال أزمة داخل النقابة، وأعلن العديد من أعضاء الجمعية العمومية خاصة أعضاء الشعب، أن القرار مخالف للقانون ويعطل سير العمل بالنقابة خاصة أن عدم تشكيل المجلس الأعلى يحول دون تشكيل هيئة المكتب.

وفسر المعترضين علي قرار النقيب أن القرار يهدف إلي عرقلة تشكيل أعلي سلطة فى النقابة وهو المجلس الأعلي، خاصة أن أعضاء الشعب الناجحين فى الانتخابات من تيار الاستقلال والمستقلين، وأن قرار النقيب بتشكيل لجنة لتسيير أعمال النقابة يضم فقط 7 من الأعضاء المكلمين التابعين للنقيب وقائمته الانتخابية "فى حب مصر".

وأوضح المهندس حسين منصور، عضو الشعبة المدنية أن القرار يتجاهل الانتخابات التي تم إجريت واعتمدت نتائجها، وأن وجود طعون علي نتائج الانتخابات لا يمنع من تشكيل المجلس وحالة صدور أحكام نهائية وباته يتم الالتزام بها وتطبيقها، مضيفا أن صدور أحكام نهائية وباته قد تطول وتمتد إلي سنوات ،فهل معني ذلك إلا يتم تشكيل المجلس الأعلي للنقابة وهيئة المكتب وتستمر النقابة بلجنة تم تشكيلها من تيار معين لإدارة النقابة، فى تجاهل لرأي الجمعية العمومية وإختياراتها.

وأضاف القيادي الوفدي عضو الشعبة المدنية بالنقابة، أن هذا القرار إهدار  لمعنى التداول الانتخابى فى العمل النقابى، وإثارة أجواء من التنازع تفتح الباب لآثار شديدة السلبية على جدية العمل النقابى مضيفا أن دعوة الشعب للانعقاد و ممارسة دورها لاستكمال تشكيل المجلس الأعلى و دعوته لتشكيل هيئة المكتب هى المسار الطبيعى وإعادة الانتخاب لاى تشكيل طبقا لأحكام القضاء بمجرد صدورها هو الأمر الطبيعي، بعيدا عن خلق مسارات تلتف على حقوق الناخبين واختياراتهم وتصرف يعيدنا لماض وممارسات أسقطها جموع المهندسين.

كما تقدم عدد من أعضاء المجلس الأعلي للنقابة السابقين، وعلي رأسهم المهندس محمد خضر والمهندس محمد النمر وأعضاء الشعب والعديد من المهندسين، بمذكرة لوزير الري والذي اعتمد نتائج انتخابات نقابة المهندسين جاء فيها "بعد اعتمادكم بصفتكم وزير الري والمسئول الوحيد عن

اعتماد نتائج انتخابات نقابة المهندسين، وبعد استلام بعض من أُعلنت نتائجهم ضمن الكشوف التي تم اعتمادها منكم لمناصبهم للبدء في العمل، والمتمثلين في الآتي مناصبهم النقابية وهم نقيب المهندسين، الأعضاء المكملين، رؤساء النقابات الفرعية.

إلا أنه وحتى وقتنا هذا لم يتسلم باقي الأعضاء الناجحين والمُدرجة أسمائهم على كشوف الانتخابات المعتمدة منكم لمناصبهم للبدء في العمل الذي تعطل كثيرا، وللبدء في تشكيل المجلس الأعلى والذي له السلطة العليا بنقابة المهندسين.

وطالبوا وزير الرى، بالتدخل ودعوة مجالس الشُعب للانعقاد، وأشاروا في مذكرتهم التي حصل "الوفد "على صورة منها أن الأمور بدأت  تأخذ منحنى آخر من الاختلافات المبكرة والتي لا داعي لها الآن.

وبدأت تنشُب خلافات قد تتطور إلي ما لا يُحمد عُقباه. من الذين خاضوا المعركة الانتخابية وفازوا بمقاعد بالمجلس الحالي ولم يُمكنوا من مناصبهم.

وطالبوا من النقيب وقائمته بالالتزام فقط بصلاحياتهم وعدم التغول على إرادة الجمعية العموميه للمهندسين والتي أتت بأعضاء ممثلين لهم ومنخبين لإدارة النقابة في الدورة الانتخابيه ٢٠١٨.

من ناحيته أوضح المهندس مؤمن شفيق عضو مجلس النقابة أن قرار النقيب بتشكيل لجنة لإدارة أعمال النقابة بسبب صدور حكم من محكمة القضاء المستعجل بوقف نتيجة انتخابات الشعب، الأمر الذي يحول دون اعتماد انتخابات الشعب لحين تحديد موقف انتخابات الشعب من قبل القضاء.