رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عفاف راضي: رحم الله الأغانى الجادة

بوابة الوفد الإلكترونية

ست الحبايب لفايزة أحمد، بوسة علي الخد، لوردة «ماما يا حلوة» لشادية، (في رعاية الله) لنجاح سلام، (نور عنيه)، (سيد الحبايب) لشادية، (بيت العز) لفائزة أحمد.

تلك الأغنيات الرائعة ارتبط بها الملايين منذ عشرات السنين ولكن للأسف هذه النوعية من أغنيات الأم والطفل والأسرة اختفت تماماً من الساحة الغنائية.. ولم يتبق سوي السيئ من الغناء.. والمعاني الركيكة.
في الزمن الجميل كانت الأغاني متنوعة وكانت بحق هادفة. كانت المشاعر الرقيقة لها الكلمة العليا.
واستطلعنا آراء كبار الملحنين لمعرفة آرائهم في اختفاء تلك النوعية من الأغنيات.
يقول الموسيقار محمد سلطان: أجهزة الإعلام هي المسئول الأول عن اختفاء هذه النوعية من الأغنيات. للأسف الإذاعة والتليفزيون تخليا تماما عن دورهما في إنتاج هذه النوعية. ومازلنا نعيش علي أغنيات عمرها أكثر من خمسين سنة. للأسف شبه مستحيل ان تنتج أغنيات في مستوي «ست الحبايب، وبيت العز، وماما يا حلوة، وست الحبايب» لا أعلم ماذا أقول عن حالة الأغنية؟
المعاني الراقية اختفت تماما إلا قليلا، والأغاني الاجتماعية انقرضت ولا أمل في عودتها علي الأقل في الوقت الحالي. نحن في حاجة لجيل جديد من المبدعين يؤمنون بالغناء الراقي، هل من المعقول أن تعجز أجهزة الإعلام الرسمية عن إنتاج أغان راقية، «نفسي أعرف هما بيعملوا إيه» أنا حزين جداً علي مصر بشكل عام. علي موسيقاها وعلي الأوضاع المتردية بالبلاد.
بعد ثورة 25 يناير حزين علي عدم تكريم الرموز الفنية التي أفنت عمرها في خدمة هذا البلد. نحن نعيش عصرا ردئا في الموسيقي والغناء ولا تحدثني عن التنوع في الأغاني. المناخ الحالي لا يسمح بأي إبداع أو كتابة كلمات راقية واليوم نحتفل بعيد الأم ولن نسمع إلا «ست الحبايب، وبيت العز، وماما الحلوة». وعلينا ان نحتفل بمرور 50 عاما علي هذه الأغنيات.
< ويقول="" الموسيقار="" حلمي="" بكر:="" للأسف="" نحن="" مشغولون="" بالأغاني="" الهايفة="" والمعاني="" الركيكة،="" الغناء="" لم="" يعد="" غذاء="" للروح،="" كما="" كان="" في="" الماضي،="" أغاني="" الطفل="" والأسرة="" أصبحت="" أمرا="" بعيد="" المنال.="" فقدنا="" التنوع="" في="" الغناء.="" للأسف="" وصل="" الأمر="" بنا="" إلي="" سماع="" أغنيات="" عن="" المخدرات="" و«شبشب="" الحمام»="" والرذيلة="" والتدني="" للأسف،="" نزلنا="" لأسفل="" الدركات.="" المسئولية="" الكبري="" تقع="" علي="" عاتق="" الإذاعة="" والتليفزيون="" اللذين="" تخليا="" تماما="">

دورهما في إنتاج الأغاني المتخصصة للطفل والأسرة.
الأمل موجود بشرط ان تخلص النوايا. وطبعاً الفضائيات كانت سببا رئيسا في انتشار أغاني الإثارة. والابتعاد تماماً علي المعاني الرقيقة والراقية في الأغنيات.
لقمة العيش أصبحت للأسف تتحكم في نوعية الأغنيات.
الغناء في مصر هبط لأدني مستوي لا أعلم ما أسباب سلبية الإذاعة المصرية. حتي لو تم إنتاج أغنيات معينة يتم وضعها في الأدراج ولا تذاع أبداً. الأمل صعب جداً في عودة تلك النوعية من الأغنيات في ظل الأجواء.
مازلت أشعر بحسرة كبيرة. خسارة ان تتدني الأغنية المصرية لهذا المستوي والجميع مسئول بدرجات مختلفة اتمني ان تتنوع الأغنيات. وتعود كما كان في الماضي. ولكن هذا شيء صعب جداً.
وتقول المطربة الكبيرة عفاف راضي: لا أمل في عودة الغناء الراقي والأغاني المتنوعة. لأن السائد الآن هو الغناء الركيك والقري الذي أصبح أهم من الصوت والموهبة. الغناء في مصر كانت حالة جميلة. ولكن منذ سنوات بعيدة. ستظل نعيش علي الأغنيات الجميلة. للأم والطفل وعمرها حالياً أكثر من خمسين عاماً. مفيش أمل طالما ان الجهات المنتجة تجيد فقط الإثارة ولا وجود للإذاعة والتليفزيون وكما قلت في السابق نفسي مسدودة بسبب هذا المناخ السيئ وانحدار الأغنية لمستوي لم تصل إليه من قبل. والثورة للأسف لم تغير أي شىء. وعلينا فقط ان نستمع للغناء القديم. وأنا مازلت أبحث عن كل ما هو جميل في الغناء. واتمني أن تزول هذه الغمة الغنائية. ورحمه الله الغناء الجاد.