1000 طفل ضحايا الحرب فى سوريا خلال شهرين

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» عن مقتل ما لا يقل عن 1000 طفل في سوريا منذ بداية العام الجاري، وسط تدهور حاد للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.

وقال كريستوف بوليراك من «اليونيسف»: «قتل ما لا يقل عن 1000 طفل منذ بداية العام حتى الآن في عموم سوريا».

وأضاف: «أصبحت الحياة تحت الأرض أمرا اعتياديا للمدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية، إذ تلجأ الأسر إلى الأقبية منذ الشهر الماضي، وبعض هذه الأقبية يضم 200 شخص».

وتتواصل الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري من جهة، والجماعات المسلحة الإرهابية في أطراف الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها جماعات مسلحة أولها «جبهة النصرة»، وسط تقدم ملحوظ للجيش السوري.

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ، إن بلاده

سترد إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية أدت لسقوط قتلى في سوريا.

وتقول دول غربية وعمال إنقاذ إن سوريا استخدمت مرارا غاز الكلور سلاحا في منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما تنفيه الحكومة بشدة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول قالت إن تقارير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أشارت إلى أن دمشق لم تنفذ التزاماتها التي قطعتها في 2013 بالتخلي بشكل كامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية، ولا تمتثل للمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها.