رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام البلجيكى:مصر تودع فقيدها في أسى

بوابة الوفد الإلكترونية

أفردت وسائل الاعلام البلجيكية مساحة كبيرة فى صدر صفحاتها و نشراتها الاخبارية نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية كما أبرزت مشهد آلاف المصريين وهم يتزاحمون منذ مساء السبت الماضى على الكاتدرائية اثر اعلان نبأ الوفاة لآلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان من  اعتلى كرسى الباباوية على امتداد أربعة عقود متتالية،ممثلا لأكبر طائفة لمسيحيى الشرق.

وقالت إن طوابير المعزيين امتدت خارج الكاترائية على امتداد مسافة تزيد على كيلومتر .

وعلى صعيد الاستعدادات التى تشهدها مصر قبل تشييع البابا لمثواه الأخير، أشارت الصحف الى انه قد تم الباس جثمان البابا الملابس الدينية الرسمية ووضع على كرسيه البابوي قبيل ظهر الاحد وسيبقى كذلك لمدة ثلاثة أيام حتى يتمكن جمهور
الاقباط من القاء نظرة الوداع عليه قبل تنظيم قداس الجنازة في مقر كاتدرائية الاقباط الارثوذكس بالعباسية في القاهرة.


أما فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة باختيار البابا الجديد،فان باب الترشيح سوف يفتح بعد الاربعين،وفقا للقواعد المعمول بها في الكنيسة القبطية، والتى لا تتقيد بموعد محدد أو اي سقف زمني لاختيار البابا الجديد،علما بانه قد تم انتخاب البابا شنوده في العام 1971 لخلافة البابا كيرلس بعد سبعة أشهر من وفاة الاخير و أن الاساقفة الاقباط في جميع انحاء مصر وفي العالم قد بدأوا بالفعل في التوجه الى القاهرة للمشاركة في تشييع الجنازة.

و فى سياق متصل ،عكس الاعلام البلجيكى الشعور العام بالحزن الذى خلفه غياب الب اباكشخصية جامعة للمسلميين و المسيحيين على حد سواء،فابرز بيان الأزهر الذى أشاد فيه بالبابا شنوده الثالث كواحد من ابنائها و رجالاتها المرموقين الذين غيبهم الموت في ظروف دقيقة بالغة الحساسية،مشددا على أن الأزهر بكل مؤسساته "يذكر للراحل الكبير مواقفه الوطنية الكبرى" و"يذكر بكل الاكبار والتقدير موقفه من قضية القدس الشريف وفلسطين العربية وصلابته في الدفاع عنها وعن تاريخها ومقدساتها.

كما أبرز زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة،المشير حسين طنطاوى" الى الكاتدرائية المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين "محمد بديع" الى التوجه على رأس وفد الى الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء.

أما خارج مصر فمازالت ردود الفعل تتوالي على وفاة البابا شنوده"ففي الفاتيكان، حيا البابا بنديكتوس السادس عشر "راعيا كبيرا و رجل دين مصريا عظيما" ، وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه كان مدافعا عن التسامح والحوار بين الأديان".