موسى مصطفى موسى.. قاهر أيمن نور مرشحاً للرئاسة

موسي مصطفى موسي أصبح الشخصية الأكثر بحثاً فى وسائل التواصل الاجتماعى وشبكة «جوجل» خلال 24 ساعة مضت بعد ترشحه في اللحظات الأخيرة فى الانتخابات الرئاسية بعد انتظار دام نحو 9 أيام دون أن يتقدم أحد سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الاسم الذى تسبب فى شهرة حزب الغد مرتين الأولى حينما تخلص من أيمن نور رئيس الحزب السابق، والثانية حينما أعلن نفسه مرشحاً رئاسياً هو رئيس لحزب الغد، ورئيس المجلس المصرى للقبائل العربية.

استطاع «موسي» الانفصال عن حزب الغد الذى كان يترأسه أيمن نور عام 2005 بعد طرده لـ«نور» الذى شاركه تأسيس الحزب، واشتعل الخلاف بين الطرفين  حتى أعلنت لجنة شئون الأحزاب عام 2011 «موسي» رئيساً منفرداً لحزب الغد, وفى 2012  اندمج حزبه مع 25 حزبًا سياسيًا فى حزب جديد، تحت اسم حزب المؤتمر المصرى برئاسته  ايضا. كما يترأس المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية.

نشأ «موسي» فى عائلة سياسية، حيث والده مصطفى موسي كان زعيماً للطليعة الوفدية وكان له نشاط سياسي بالجامعة وقاد عدة مظاهرات ضد الملك والإنجليز فى ذلك الوقت، كما تخرج «موسي» من كلية الهندسة قسم معمار والتى حصل عليها من فرنسا.

«من أجل مصر.. نؤيدك رئيساً لمصر» هى الجملة اللافتة لانتباه رواد  موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك والتى تعلو الصفحة الخاصة بالمرشح المنافس لـ«السيسي» وتتوسط هذه الكلمات صورة الرئيس، كما أن آخر ما كتبه موسي عبر صفحته «تحيا مصر.. عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية  2018» وذلك تزامنا مع تقدم الرئيس لأوراقه للجنة العليا للانتخابات، وذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس حزب الغد أنهم كانوا فى وضع دراسة لخوض الانتخابات الرئاسية قبل أسبوعين مضت وتولت الأمانة العامة للحزب بالمحافظات جمع التوكيلات، كما أسس «موسي» حملة مؤيدين فى إطار دعم الرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية، وأعلن دعم الحزب والقبائل العربية للرئيس.

وعاد «موسي» من جديد يعلن تأييد الفلاحين والقبائل العربية لترشحه للرئاسة، معلنا أن شعار حملته الانتخابية هو «مصر للمصريين».