أسرة كريم أسعد تلتقى السفير البريطانى بالقاهرة
كشفت الدكتورة سارة اسعد شقيقة الطبيب "كريم " عن سر اجتماع الأسرة مع السفير البريطاني فى القاهره مساء أمس الذى انعقد فى " كمبنسكى هوتيل " بعد أن طلب سكرتير أول السفارة " مستر ديتر " من الأسرة أكثر من مرة المقابلة من خلال إيميلات رسمية .
تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع بين أسرة كريم أسعد بحضور " آمال محمد ، وسارة أسعد " فضلا عن صديقة العائلة د . ياسمين البدوى والسفير البريطانى بالقاهرة " جيمس وات ".
كان أحد شروط الأسرة لعقد هذا الاجتماع انه ليس هناك مانع من المقابلة لكن ليس على أرض إنجليزية و انه ليس للمناقشة بل لتقديم مطالب الأسرة بصورة رسمية فوافق السفير على هذه الشروط .
وخلال اللقاء بالسفير قالت "امال " والدة الطبيب القتيل إننا لا نعترف بنتيجة جلسة الاستماع التى عقدت بانجلترا و كانت نتيجتها ان سبب الوفاه حادثة، ولم يتم سؤالنا أوأخذ اقوالنا.
أضافت اننا نعرف ان ابننا كان تلقى تهديدات من بعض العاملين بالمستشفى الذين تصادف وجودهم فى نفس وقت الجريمة.
استطردت د.ساره اسعد للسفير قائلا : " اولا لن نتناقش اذا كريم كان قد قتل ام لا، لأن هذا أمر لا يمكن لأحد فى العالم إنكاره و ان ما يحدث الان هو تكرار لنفس السيناريو القديم للمصريين الذين قتلوا بانجلترا ، و كريم يأتى فى ترتيبهم السادس بعد " علي شفيق ,الليثي ناصف ,عماد الفايد ، سعاد حسني , اشرف مروان " و دائما يتم إهدار دماء المصريين بسبب القضاء الانجليزي .
شددت شقيقة كريم أسعد إن الأسرة لن تسمح باستهداف علمائنا لدى بريطانيا:قائلة "لن ندع دم شقيقى يذهب هدرا حتى لو كلفنى الأمر عمرى ."
واضافت ان السفير قال لهم أن مستر ديتر سكرتير أول السفارة سيسافر الى انجلترا لمتابعة الوضع ،
طرحت الدكتور سارة عدة تساؤلات للسفير وهى من سرق محتويات شقة كريم فى انجلترا ؟ ، كيف يبعث لنا بوليس ويلز برساله رسميه الى الخارجيه يطلب مننا ان نسافر لنساعده فى التحقيقات ثم يتجاهلنا تماما ؟و كيف يكون هناك تناقض بين اقوال الشهود و لا يلفت هذا انتباه القاضي؟ وكيف لا يثير جميع اثار العنف على جسد كريم الشكوك بوجود شبهه جنائيه؟
واضافت ان فى الاجتماع تم تسليم السفير خطاب بمحموعة من المطالب موجه الى الملكه و الحكومه الانجليزيه و السفاره موقع من الاحزاب و الحركات السياسيه المصريه و العربيه المتضامنه مع قضية شهيد العلم الطبيب كريم أسعد .
تمثلت المطالب فى الاعتراف رسمي بالجريمه من قبل الحكومه الانجليزيه, ثانيا اعتذار من الحكومه الانجليزيه عن مقتل مواطن مصري على يد قتله انجليز , ثالثا بدء تحقيق فى جريمة القتل و محاسبة القتله المعروفين لنا و بدء التحقيق فورا عن المتسبب المتعمد لاتلاف الجثمان لاخفاء اثار التعذيب و القتل , رابعا اعتذار رسمي من دبلوماسي السفاره "توم رايلي" عما بدر منه فى حق الأسرة.