قلاع الصناعة الوطنية.. فى انتظار الإنقاذ
تحقيق: نادية مطاوع - اشراف : نادية صبحى
كانت الصناعة دائماً وأبداً هى العمود الفقرى للدولة المصرية، فبها يستقيم الاقتصاد وتنصلح أحوال البلاد والعباد، ومع تدهورها ينهار كل شيء، ومن ثم بدأ بها محمد على نهضته الأولى فى أوائل القرن التاسع عشر، وعندما قرر الرئيس جمال عبدالناصر إنشاء دولة حديثة بعدما خلفه الاستعمار البريطانى من تدمير للاقتصاد المصرى، كانت الصناعة هى الأساس، ومن هذا المنطلق فكر الرئيس السيسى فى الصناعة باعتبارها البداية الحقيقية لأى نهضة، وراح يركز فى كل خطاباته على أهمية النهوض بالصناعة الوطنية.
تفتح «الوفد» خلال السطور التالية، ملف الصناعات الوطنية التى تم تدميرها فى سنوات ما قبل الثورة بفعل فاعل، وأصبح إحياؤها ضرورة قومية، ففى مصانعها بدأت نهضة مصر الحقيقية، وعلى صوت آلاتها عزف المصريون
إقرا ايضا
الصناعات الإلكترونية.. مستقبل مصر
«الغزل والنسيج».. من القمة إلى القاع!
«النصر للسيارات» تنتظر عودة الروح