رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقرير "الوفد سبورت".. جنون ميركاتو الشتاء يضرب أندية الدوري

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب – محمد اللاهونى:

منذ بداية شهر يناير الجارى وأندية الدورى الممتاز لا تعرف طعم الراحة، أو الهدوء، بحثًا عن تدعيم صفوفها بصفقات سوبر، وحسم التعاقدات التى تنعش آمال الفرق فى البقاء بمسابقة الدورى، خصوصًا أن الدور الثانى للدورى سيشهد تنافسًا أكبر بخلاف بدء مسابقتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية.

ويبدو أن جنون ميركاتو الشتاء ضرب أندية الدورى الممتاز فى المرحلة الحالية، خصوصًا أن الأندية تبحث عن تدعيم صفوفها بكل قوة، إلا أن هناك بعض الظواهر التي خطفت الأضواء فى الأيام الأولى لفتح باب الانتقالات الشتوية، نستعرضها خلال السطور المقبلة:

 

غياب المواهب

تبقى الظاهرة الأبرز أن الدورى لم يفرز خلال الفترة الماضية لاعبين موهوبين سوبر يستطيعون أن يمثلوا الأندية الكبرى، سواء الأهلى أو الزمالك، خصوصًا أن عدد اللاعبين الذين تألقوا وخطفوا الأضواء لا يلعبون أساسًا فى المنتخب، ولا يملكون خبرات دولية تكفى لدفع المبالغ المالية المطلوبة.

وعلى رغم كل هذا الصخب المصاحب لفترة الانتقالات الشتوية إلا أن الدورى لم يفرز سوى صلاح محسن، مهاجم إنبى، وحارس الإسماعيلى، محمد عواد، وحسين الشحات، لاعب وسط المقاصة، الثلاثى الذى يستحق الصراع عليه من جانب مسئولى الأندية الكبرى.

 

الوكلاء أفسدوا الانتقالات

يبدو الوكلاء متصدرى المشهد فى الانتقالات الشتوية، كما هي الحال فى سوق الانتقالات عمومًا، بالنسبة للدورى الممتاز.

وأصبحت الأندية مرتبطة ببعض الوكلاء، وهو الأمر الذى يجعل انضمام اللاعب لأى فريق مشروطًا دائمًا بأسماء معينة فى مجال وكلاء اللاعبين، وهو الأمر الذى يجعل الأندية تدفع الملايين من الجنيهات من دون طائل، أو عائد حقيقى على أرض الواقع.

 

هجرة للسعودية

لفتت ظاهرة الغزو السعودى للدورى المصرى الأضواء فى الانتقالات الشتوية، خصوصًا أن النادى الأهلى أعلن الاستغناء على سبيل الإعارة عن خدمات لاعبين من أبرز نجومه، وهما عماد متعب إلى التعاون السعودى لنهاية الموسم الحالى، وأيضًا أحمد الشيخ إلى الاتفاق.

ولم يتوقف الحال عند هذا الأمر فنادى سموحة تلقى عرضًا لبيع مدافعه البوركينى باتريك مالو، بجانب مفاوضات من جانب حارس المرمى محمد أبوجبل من نادى الفتح.

وتلقى عبدالله السعيد، لاعب وسط الأهلى، اتصالات من جانب نادى الاتحاد، بجانب أن حسين الشحات، لاعب وسط مصر المقاصة، تلقى عرضًا من نادى النصر السعودى، عبر أحد الوكلاء، للتعاقد معه بعد تألقه فى مسابقة الدورى.

وخطفت هذه الظاهرة الأضواء بشكل واضح فى الأيام الأولى لفتح باب الانتقالات الشتوية، خصوصًا أن الدورى السعودى يضم فى الأساس هذا الموسم بعض اللاعبين المصريين، مثل محمد عبدالشافى، ومحمود عبدالرازق شيكابالا، وحسام غالى، ومصطفى فتحى، ومحمود عبدالمنعم كهربا، والحارس المخضرم عصام الحضرى.

 

فشل سورى

فشلت تجربة اللاعبين السوريين فى مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم، بعد أن تسابقت الأندية لضم لاعبين سوريين من أجل حسم الصفقات

وتدعيم الصفوف، إلا أن التجربة لم تنجح على الإطلاق فى نصف الموسم، الذى مر على الكرة المصرية.

وفسخ الأهلى عقد لاعبه السورى عبدالله الشامى بالتراضى فى الساعات الماضية، بعد أن تم ضمه فى صفقة انتقال حر، وفوجئ مسئولو القلعة الحمراء بأن اللاعب بعيد تمامًا عن المستوى المطلوب، ولم يشارك فى أى لقاء رسمى، ورحل عن الفريق من دون أن يلمس الكرة.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فالزمالك أيضًا فى طريقه للاستغناء عن علاء الشبلى، الظهير الأيمن الدولى، مجانًا بعد فشل تسويقه لأكثر من فريق وفى ظل عدم الاعتماد عليه تمامًا من جانب المدير الفنى المونتينجرى نيبوشا.

ولم ينجح اللاعبون السوريون فى الدورى الممتاز، سواء أحمد سمير بيريش، لاعب الاتحاد، أو محمد ميدو، لاعب الداخلية، الذى رحل عن الفريق، بخلاف أن سموحة استغنى عن خدمات الثنائى مؤيد الخولى ونصوح نكدولى.

 

سقف الصفقات

ارتفع سقف المطالب المالية فى فترة الانتقالات الشتوية إلى مبالغ لا تتناسب على الإطلاق مع قدرات اللاعبين أو الأندية ماليًا.

ورفض الإسماعيلى تمامًا فكرة التفريط فى خدمات أى لاعب من نجومه الخمسة المطلوبين فى الأهلى والزمالك، بل وأعلن سعفان الصغير، مدرب حراس المرمى، أن سعر محمد عواد حارس الدراويش لن يقل عن 100 مليون جنيه، كما أن إبراهيم حسن، لاعب الوسط، المطلوب فى نادى الزمالك، رفض الإسماعيلى التفريط فى خدماته على الإطلاق.

واشترط مسئولو المقاصة الحصول على 22 مليون جنيه من أجل إطلاق سراح حسين الشحات، نجم الفريق، بعد وصول عرض رسمى له من النادى الأهلى للتعاقد معه فى شهر يناير الجارى، بخلاف أن محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، أعلن موافقته على رحيل الثلاثى عبدالله بكرى وياسر إبراهيم ومحمود عبدالعزيز، مقابل 20 مليون جنيه لكل لاعب، بمجموع 60 مليون جنيه للاعبين الثلاثة.