رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. ماذا قال الموطنون عن الفرق بين المعاكسات "زمان ودلوقتي"؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت: رقية عبد الشافى / تصويرـ دينا الباسوسى:

 

يستخدم الشباب العديد من المصطلحات لمعاكسة الفتيات، وقد تتنوع هذه المصطلحات بين المديح اللطيف أو العبارة الطريفة، وقد تصل إلى حد الإباحية التي تتضمن الكثير من الكلمات المبتذلة التي لا تراعي المشاعر والذوق العام.

 

وقد تطورت المعاكسات بتقدم الأجيال، حيث اختلفت كثيرًا عن الماضي فأصبحت لا تقتصر على الكلمات فقط بل تعدى الأمر إلى التحرش.

 

فى هذا الصدد تجولت كاميرا"بوابة الوفد" في الشارع المصري وطرحت على المواطنين سؤالًا" ما الفرق بين المعاكسات زمان ودلوقتي"؟.

 

حيث أكد عدد من الفتيات على أن معاكسات الزمن الماضي كان لها طبع وأسلوب خاص يختلف كثيرًا عن الآن فكانت تقتصر على الكلمة دون التلفظ بكلمات جارحة و كانت تصل في أحيان كثيرة إلى الزواج,أما الآن  مع تطور المعاكسة غالبًا ما تؤدي إلى أقسام الشرطة .

 

قالت دنيا عمر (17 عامًا): معاكسات زمان كانت في غاية التهذيب والرقة والرومانسية تشعر المرأة بالأمان ، أما الآن للأسف الأسلوب تغير كثيرًا والألفاظ أيضًا قائلة" الولد بقى يعاكس بألفاظ مينفعش تتنطق وبيحرج الواحده".

 

وتابعت: من يزعم بأن البنت تكون في غاية السعادة عندما تتعرض للمعاكسة ويشعرها ذلك بالثقة هذا كلام ليس له أساس من الصحة فالمرأة لا تحتاح إلى معاكسة كي تشعر بالثقة فى نفسها .

 

وأضافت هالة السيد (23 عامًا): "أصبح هم الشباب الآن معاكسة البنات  كنوع من أنواع التسلية والترفيه دون أن يراعو نفسية الفتاة ، مرددة"زمان كانت المعاكسة تسعد الفتاة فهي لا تزيد عن كونها مجاملة وإعجاباً من الطرف الآخر، أما دلوقتى بقت تضايق الفتاة وتصدمها مجموعة من الألفاظ الغريبة والمستفزة".

 

واستطردت سلسبيل مدحت" أنا بكره

المعاكسات وبكره الناس اللى بتقول البنات هى السبب فى معاكسة الشباب ليها بسبب لبسها وده طبعًا مش مبرر لانعدام الأخلاق اللى بقى فيه الشباب دلوقت".

 

وكان لنا جانب من اللقاء مع عدد من الشباب فى الشارع والذين أكدوا على أن أسباب معاكسة الشباب للبنات هو لبسهم المستفز أحيانًا وأيضًا انعدام أخلاق الشباب .

 

فقال أحمد محمود 28 عامًا، البنت هى السبب الرئيسي فى معاكسة الشباب ليها نتيجة لبسها المغري والملفت للنظر قائلًا" ياريت يرحمونا شوية ميصحش كدة".

 

وأردف أيمن  نصير31 عامًا، أنه شخص يكره المعاكسات إلا انه فى رأيه الشخصي الشباب الآن ظروفهم أصبحت صعبة جدًا وهذا ما يضطرهم لمعاكسة الفتيات مضيفًا  " الشباب بتعاكس من الفضى وقلة الحيلة".

 

وأكد محمد العمرى 50 عامًا، على أن أسلوب وألفاظ المعاكسة الآن قد اختلفت كثيرًا عن الزمن الماضي مستكملاً" أنا كنت بعاكس وأنا شاب بس من غير ما أحرج البنت أو أضايقها ، كنت بقول" يا صفايح الزبدة السايحة يا براميل القشطة النايحة و يا أرض احفظي ما عليكي وصباح الورد يا أحلى وردة". 

 

شاهد الفيديو كامًلا: