رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صناديق الاستثمار بوابة الشباب نحو تأسيس مشروعاتهم الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

بنك مصر يضخ 7 مليارات جنيه لتمويل «الصغيرة» و«المتوسطة»    

قال محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن تأسيس الصناديق المتخصصة لتمويل الشباب والمشروعات الصغيرة، يساهم بقوة فى دفع وتشجيع الشباب على تنفيذ مشروعاتهم، وتمكينهم من اكتساب الخبرات والتكنولوجيا الحديثة لإدارة هذه المشروعات.

وأشار إلى أن بنك مصر يهتم بالشباب وتمويله من خلال مجموعة من المبادرات والمنتجات التى يطرحها البنك، فقد ضخ البنك 7 مليارات جنيه لتمويل

المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى نهاية يونيو 2017 مقارنة بنحو 2.8 مليار جنيه نهاية يونيو 2016، وتسعى البنوك إلى ضخ المزيد من التمويل خلال العامين القادمين لتصل نسبة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر 20% من إجمالى محفظة القروض بالبنك، وهو ما يعنى أرقاماً ضخمة خاصة من البنوك الكبرى الأهلى والقاهرة ومصر، كما يسهم بقوة فى مبادرة «مشروعك» لوزارة التنمية المحلية المتواجدة فى 27 محافظة، وتم تمويل 50 ألف مقترض من الشباب والمرأة المعيلة.

وقال الأتربى: «تم افتتاح معهد لتدريب الشباب وأصحاب المشاريع من خلال الاتفاق مع الجامعات»، وهو ما يمثل حضانات للمشاريع الجديدة بما يساهم فى دعم المشاريع وخروجها للنور، وتمكين الشباب من قدرتهم على إدارة المشاريع.

فريق محترف

وأكد محمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، أهمية إنشاء صناديق متخصصة يقوم على إدارتها فريق محترف ومتخصص لتمويل المشروعات الناشئة فى المجالات المختلفة، وهذه الصناديق سيكون لديها القدرة على تجميع المدخرات من الجهات المختلفة، ثم منحها للشباب لتمويل مشروعاتهم الجديدة، ومشاركتهم فى الأفكار والتطبيق، وخلق نماذج ناجحة لتشجيع الشباب على الدخول فى مثل هذه المشروعات.

وقال «عشماوى»: إن هناك أفكاراً كثيرة يمكن تحويلها إلى مشروعات إنتاجية عملية، ومن هذه الأفكار قيام باحث بالمركز القومى للبحث باختراع ماكينة لتقشير الرمان، وهناك الكثير من الأفكار فى هذا المركز تحتاج أن تخرج إلى النور وسوف يتم التعاون مع المركز من أجل دعم الكثير من هذا الأفكار.

وأضاف أن الصناديق لن ترهق البنوك، بل ستساهم البنوك بمبلغ وليكن 300 مليون جنيه ثم يفتح الباب لمشاركة جميع الهيئات والمؤسسات لزيادة رأسمال الصندوق، ثم يوجه للشباب فى مجال محدد، ويدار الصندوق بواسطة متخصصين ويتم التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية ووفقاً لقواعد وضوابط محددة بما يساهم فى دعم الشباب بشكل فعال، خاصة أن دور البنوك هو التمويل، ولا يجب أن نرهقها بأدوار أخرى.

وقال عشماوى: «نحن نعيش بمبدأ اللى يحب النبى يزق» وهذا لا يسهم فى بناء مصر وتقدمها، ولابد أن تكون هناك منظومة شاملة ورؤية واضحة، واستراتيجية تسعى إلى تحقيق نتائج على أرض الواقع، ويجب أن تكون القواعد والضوابط الرقابية متفقة مع التوجه العام، كما لابد من محاسبة الرقيب إذا أخطأ وتجاوز.

ولفت رئيس تحيا مصر إلى أنه يمكن إنشاء صندوق متخصص فى قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات يساهم فى دعم هذا القطاع، ويدعم الأفكار الجديدة، خاصة أن هذا القطاع هو المستقبل لأى دولة، خاصة أن البنوك ترى أن هذا القطاع عالى المخاطر، وبالتالى رفع العبء عن البنوك، وتوزيع المخاطر، منوهاً إلى أننا «شاطرين» فى تطبيق القواعد ولكن دون الاهتمام

بالسوق والفئات التى ستطبق عليهم هذه القواعد.

وقال محمد عشماوى: متى نفيق؟، نحتاج لنوبة صحيان، فالمنظومة غير منضبطة، ونكرر نفس الكلام على فترة، فالبلد على شفا أن تعدى المرحلة الصعبة التى تمر بها، ويمكن من المشاكل خلق حلول ومشروعات تساهم فى حياة كريمة للشباب، وتحولهم إلى أصحاب أعمال، فقد كان وزير التموين يعانى من مشكلة عدم وصول البضائع إلى النقاط التى تعانى من الفقر السلعى، وتم عمل مشروع «جمعيتى» وتدريب الشباب والتعاقد معهم، إلى جانب السيارات المتنقلة لمعالجة العجز فى نقاط التوزيع بالسعر وهامش الربح التى حددته الوزارة، وحققت نجاحاً كبيراً للشباب والدولة.

ونوه إلى إطلاق خريطة مصر الحرفية التى تعرف بالحرف الموجودة، والشهادات لمزاولة هذه الخدمة، بما يسهم فى توفير فرص عمل للشباب، وإمكانية تعاملهم بهذه الشهادات فى الأسواق الخارجية.

 

منظومة متكاملة

ويرى عمرو فؤاد كمال، رئيس البنك العقارى المصرى العربى، أن دعم الشباب يأتى من خلال منظومة متكاملة بين جميع الأجهزة بالدولة والقطاع الخاص والقطاع المالى، خاصة أن البنوك تعمل على دعم الاقتصاد وطرحت العديد من المبادرات ومنها مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر توجه معظمها للشباب، ومشاريع الشباب، ويحرص محافظ البنك المركزى طارق عامر، على دعم وحث البنوك على تمويل المشروعات تحت الإنشاء أو التأسيس، هذا توجه محمود لدعم المشروعات الجديدة للشباب خاصة أن البنوك تكره العمل فى تمويل المشروعات الجديدة لأنها ليست لديها ميزانيات أو تاريخ ائتمانى أو غيرها من الأوراق، إلا أن دعم البنك المركزى سيدفع البنوك خلال الفترة القادمة إلى تمويل هذه النوعية من الأفكار الجديدة لدى الشباب.

وقال كمال: إن تمويل المشروعات يمكن ربطه بعدد العاملين وأعمارهم، بما يزيد من قاعدة الشباب فى المشروعات والشركات المختلفة، إلى جانب أن تأسيس صناديق سيعمل على توجيه الأوعية الادخارية لدعم المشروعات المختلفة من خلال فريق عمل لديه الخبرة فى إدارة الصناديق والمشروعات التى ستوجه إليها أموال هذا الصندوق، ويمكن أن تكون هذه الصناديق وسيطاً قوياً لتمويل الشباب ورعايتهم من كافة الجوانب لتمكينهم من نجاح مشاريعهم.