رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشروع قرار أمريكي لتمديد تحقيق الأسلحة الكيماوية في سورية

أحد أفراد قوات الدفاع
أحد أفراد قوات الدفاع المدني السوري ـ أرشيفية

طرحت الولايات المتحدة، الخميس، مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي، يمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سورية لعامين، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.

ينص مشروع القرار ـ وفقًا لرويترز ـ على ضرورة منع سورية من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية، ويطالب جميع الأطراف في سورية بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.

كان مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوًا، وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر.

 ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف نوفمبر الجاري.

وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن اللائمة تقع على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة، أسفر عن مقتل العشرات في أبريل/ نيسان، وذلك وفقًا لتقرير أرسل لمجلس الأمن في 26 أكتوبر.

كانت روسيا استخدمت الفيتو قبل يومين لمنع تجديد التفويض بعد إخفاقها في كسب تأييد مجلس الأمن لتأجيل التصويت. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة

فاسيلي نيبينزيا إن بلاده تريد مناقشة تقرير خان شيخون قبل التصويت.

وتقدم القوات الجوية والقوات الخاصة الروسية الدعم للجيش السوري.

وتقول روسيا إنه ما من دليل يظهر مسئولية دمشق عن الهجوم، وتؤكد أن المواد الكيماوية التي تسببت في مقتل مدنيين تخص المعارضة لا حكومة الأسد.

ووبخت الولايات المتحدة روسيا، يوم الأربعاء، بسبب استخدام الفيتو.

وأصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية".

وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرجي لافروف قال لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عبر الهاتف، يوم الخميس، إن تسييس عمل مفتشي الأسلحة الكيماوية في سورية غير مقبول.