رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست: بعد قيادة السيارات.. المرأة السعودية تدخل التاريخ من بوابة الرياضة

مشجعات سعوديات
مشجعات سعوديات

قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد مرور شهر على سماح المملكة العربية السعودية للسيدات بقيادة السيارات، فقد أصدرت المملكة إعلاناً تاريخياً آخر سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من بداية العام القادم، وهو السماح للسيدات بحضور المباريات الرياضية داخل الملاعب، للمرة الأولى فى المملكة.

وأعلنت وزارة الرياضة السعودية هذا القرار أمس الأحد، موضحة أن التجهيزات ستبدأ لاستقبال العائلات فى ثلاثة ملاعب في مدن "الرياض، وجدة، والدمام"، وهي المدن التي تضم استاد الملك فهد الدولي فى الرياض" و"ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله في جدة، ويملكون أكبر مساحة مقاعد فى المملكة يمكنها استيعاب أكبر عدد من الجماهير.

وغرّدت الأميرة ريمة بنت بندر آل سعود، الممثلة لصوت حقوق المرأة فى الرياضة، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلة إن "الملاعب السعودية تفتح أبوابها للسيدات فى بداية 2018".

جاء هذا التصريح كرد فعل على المطالبات المستمرة من جانب المرأة السعودية كي تتساوى مع الرجال في الكثير من مناحي الحياة.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية الحدث الذي شهدته المملكة الأسبوع الماضى في حفل تدشين مشروع مدينة "نيوم"، حيث أعرب ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان عن رغبته فى

اتجاه السعودية نحو رؤية معتدلة للإسلام، ولذلك فإنه وضع خططًا مستقبلية من أجل تغير أسلوب التعامل مع المرأة، من خلال السماح لها بالمشاركة فى الأنشطة الرياضية والعمل مع الرجل جنباً إلى جنب.

وأشارت إلى أنه تم السماح للمئات من السيدات بدخول استاد الملك فهد الشهر الماضى للمرة الأولى، ما أثار ضجه كبيرة فى وسائل الإعلام، حيث كتبت ال"بي بى سى" تقريراً بعنوان "المواطنون عادوا للحياة"، بعد تغير النظرة الدينية المتشددة التى أزعجتهم منذ سنوات طويلة. وتساءلت بعض الصحف حول مدى قبول المواطنين الزواج من فتاة تمارس الرياضة، بعد أن كانت المرأة لا تمارس الرياضة سواء بمفردها أو مع الرجال، إذ إن المملكة لم تسمح لأى فتاة بالمشاركة في الأولمبياد حتى عام 2012.