رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وثائق اغتيال كينيدي تكشف إبلاغ رجل عن الحادث قبل 25 دقيقة من مقتله

جون كينيدى
جون كينيدى

كشفت الوثائق السرية التى أفرج عنها البيت الأبيض والتى تتعلق بحادثة اغتيال الرئيس الأمريكى السابق جون كينيدى عن كثير من الأسرار.

قالت إحدى المذكرات، إن صحيفة «كمبريدج نيوز» المحلية فى بريطانيا تلقت اتصالاً هاتفياً من شخص لم تحدد هويته، تحدث عن خبر مهم فى الولايات المتحدة، وذلك قبل 25 دقيقة من الاغتيال. وتضيف المذكرة أن المتصل قال إنه على مراسل كمبريدج نيوز الاتصال بالسفارة الأمريكية فى لندن لمعرفة خبر مهم، ثم أغلق الخط.

وأشارت وثيقة سرية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) كان قلقاً بشأن إقناع الأمريكيين بأن لى هارفى أوزولد هو القاتل الحقيقى.

 وفى مذكرة كتبت فى اليوم الذى قُتل فيه لى هارف أوزولد، المتهم الرئيسى بقتل كينيدى، قال مدير إف بى آى آنذاك، جون إدجار هوفر: «الذى يقلقنى هو أن يكون بحوزتنا شىء يمكننا من خلاله إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقى».

 وأشارت المذكرة إلى أن هوفر أعرب عن مخاوفه من انتشار نظريات المؤامرة بين الأمريكيين.

كما أشارت مذكرة صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إية)، استندت إلى محادثة تليفونية جرى اعتراضها، إلى أن «أوزولد» تحدث إلى ضابط فى الاستخبارات الروسية فى السفارة الروسية بالعاصمة المكسيكية، ميكسيكو سيتى. واتصل أوزولد فى وقت لاحق بالسفارة وسأل، بلغة روسية ركيكة، إذا ما كان هناك شىء جديد بشأن برقية واشنطن. واعتقل أوزولد، الذى أطلق الرصاص على الرئيس جون كينيدى، سريعاً ووجهت إليه تهمة قتل الرئيس. لكن بعد يومين قتل أوزولد بالرصاص فى قبو داخل مركز شرطة مدينة دالاس على يد جاك روبى، صاحب

ملهى ليلى محلى.

وتكشف إحدى هذه المذكرات، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى حذر شرطة دالاس من أن ثمة خطراً على حياة أوزولد.

وقال رئيس المكتب جون إدجار هوفر آنذاك: «أبلغنا على الفور رئيس الشرطة فى دالاس، فأكد لنا أنه سيوفر الحماية الكافية لأوزولد، لكن لم يحدث ذلك».

كما كشفت وثائق كينيدى، عن معلومات غريبة تتعلق بمحاولات اغتيال فيدل كاسترو.

وبحسب موقع بيزنس إنسايدر، فإن الوثائق التى أصبحت متاحة على الإنترنت لأول مرة فى التاريخ، تكشف أن مسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى، اقترحوا عرض مكافأة مالية لمن يقتل فيدل كاسترو أو يسلمه حياً للولايات المتحدة الأمريكية.

 وكانت المكافأة هى 2 سنت فقط من الدولار، وهو مبلغ قليل للغاية حتى بمقاييس ستينيات القرن الماضى. وبحسب الموقع، فإن العملية كانت تعرف باسم «باونتى» أو «الجائزة»، وكانت تهدف لإسقاط النظام الكوبى المتحالف مع الاتحاد السوفيتى.

من جهة أخرى، عرضت المنظمة الدولية ويكيليكس جائزة تُقدر بـ100 ألف دولار أمريكى لأى شخص يوفر لها الحصول على الوثائق المحجوبة لاغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى.