الإعلام الرياضي "المتهم الخفى" في مجزرة بورسعيد
كشفت أحداث بورسعيد المؤسفة عن الوجه القبيح لمعظم البرامج الرياضية بعد أن تبارت فى إذكاء روح التعصب واشعال الفتنة بين ابناء الشعب الواحد سواء عن عمد او عن جهل!! وقد جاء تقرير لجنة تقصى الحقائق
بمجلس الشعب مؤكدا على تحمل البرامج الرياضية مسئولية ماحدث باستاد بورسعيد مع الأمن واتحاد الكرة والنادى المصرى وهيئة الاستاد.
وهناك أسباب عديدة تدفع تلك البرامج لارتكاب هذه الخطايا فى مقدمتها قيام لاعبى الكرة السابقين بتقديم هذه البرامج وهؤلاء يفتقدون الخبرة والحنكة فى مخاطبة الجماهير ومعالجة الموضوعات محور النقاش، ويغلب عليهم التعصب للأندية التى كانوا يلعبون لها وتظهر تلك العصبية فى أسوأ صورها عند تحليل المباريات والتعقيب على أحداثها، حيث ينحاز