رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة: حاملو السندات أفضل حالًا من المساهمين في حال تصفية الشركات

يحصل المستثمرون الذين
يحصل المستثمرون الذين يشترون السندات المضمنة على عائدات أو

يتمتع حاملو السندات- عادة- بأولوية على المساهمين في الهيكل الرأسمالي للشركة، حال تصفيتها، لذلك يعتبرون هم أصحاب الفرصة الأكبر في الحصول على المدفوعات المالية إن وجدت.

ووفقًا لدراسة أعدها موقع أرقام السعودى تسمى نسبة الأموال التي يستلمها حاملو السندات إلى استثمارهم الأصلي بـ"معدل الاسترداد". ومن أهم العوامل المؤثرة في هذا المعدل هو ما إذا كانت هذه السندات "مضمنة" أو "غير مضمنة".

والسند المضمن هو سند أمنه المصدر بأصول محددة (تعرف باسم الضمان) يمكن بيعها إذا لزم الأمر من أجل دفع المبالغ المستحقة لحاملي السندات.

 لذلك يحصل المستثمرون الذين يشترون "السندات المضمنة" على عائدات أو كوبونات أقل في القيمة مقارنة مع ما يحصل عليه حاملو سندات مماثلة ولكن "غير مضمنة"، وذلك بسبب اختلاف حجم المخاطر.

 

والسندات هي عبارة عن عقد بين المُصدر (الشركة) والمستثمر، يلتزم خلاله الأول بسداد القيمة الاسمية لتلك الورقة المالية لصالح الثاني في تاريخ محدد يسمى "موعد الاستحقاق". وخلال عمر السند يقوم المصدر بدفع كوبونات لحامله، عادة ما تكون مرتين في العام.
وفي بعض الأحيان تواجه الشركة المصدرة مشكلات في التدفقات النقدية، وهو ما يؤدي في الغالب إلى تخلفها عن السداد. وتعتبر الشركة متعثرة أو متخلفة عن السداد بمجرد تفويت أي دفعة، ولا يهم إذا كانت الدفعة التي تم تفويتها من أصل السند أو من الفوائد، حيث تعتبر تخلفًا أو (Default) في الحالتين.

وعلى رغم أن السندات تعتبر بشكل عام أقل خطورة مقارنة مع الأسهم، إلا أنها في النهاية أداة استثمارية تحمل قدرًا معينًا من المخاطر. فحامل السند دائمًا مهدد باحتمال تعثر المصدر وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته في الموعد

المحدد.

ويمكن للمستثمر حماية نفسه من خلال التحرك في نطاق السندات ذات التصنيفات الائتمانية العالية، وذلك بالأخص حين يفكر في الاستثمار في السندات طويلة الأجل، حيث إن الكثير قد يحدث للشركة المصدرة خلال ذلك الوقت. 

وأصحاب الديون المضمنة: في حالة الإفلاس يمتلك هؤلاء الولاية القانونية على ما يعادل قيمة ديونهم من أصول الشركة، ويحق لهم الحصول على حصيلة بيع تلك الأصول، وأشهر مثال على هؤلاء هم حاملو السندات المضمنة والمصارف التي تقرض الشركات بضمان أصول عقارية محددة.

وأصحاب الديون غير المضمنة: هم الأفراد أو المؤسسات التي تقرض الأموال من دون الحصول على أصول محددة كضمان، مثل موردي السلع والخدمات وغيرهم من المقرضين، فضلًا عن حملة السندات غير المضمنة، ورغم ذلك لا يزال هؤلاء أفضل حالًا من المساهمين في حالة الإفلاس.

وحاملو الأسهم الممتازة والعادية، في نهاية ترتيب أولوية المطالبات يأتي المساهمون، فبصفتهم مالكين للشركة، لا يحصل المساهمون على ما لهم قبل أن يتم سداد الأموال المستحقة لأصحاب الديون باختلاف تصنيفاتهم، وفي بعض الأحيان قد لا تكفي حصيلة التصفية لتغطية مطالبات الشريحة الأولى.