غداً..جمال قطب:قانون الأزهر فضيحة وكارثة
في حوار لـ"بوابة الوفد" مع واحد من أفضل المؤرخين والعالمين بأحوال الأزهر وظروفه الداخلية والخارجية، أكد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقاً أنه يري أن الأزهر حالياً يحتاج إلى التوجيه الصحيح وأن الحكومات المتعاقبة ساعدت علي إضعاف الأزهر.
وأشار قطب إلي أن محاولة إقصاء الأزهر عن ممارسة الدعوة السليمة ساعد علي انتشار الجماعات والجمعيات المختلفة، كما أن محاولة سيطرة الدولة علي الأزهر بغرض السيطرة علي عقول الناس تسبب في إضعاف المؤسسة وأصبح هناك اختراق لعقول الناس من الخارج، حيث أصبح هناك متطوعون من خارج الأزهر يقومون بالدعوة مما أضر بالأزهر.
وأكد قطب أن الثورة أسقطت "شرابة الخرج" ولكن ما زال النظام قائماً، مؤكدا أن المخلوع أصدر قرارا بتعيين المحامي رجائى عطية عضوا فى مجمع البحوث لكى يفوز بمنصب نقيب المحامين متجاوزا جميع القواعد الأخلاقية.
وقال إن قانون الأزهر فضيحة وكارثة من صنع الطيب وأن المشيخة تلاحقها شبهات مالية وإدارية ووزعت قروضا من الزكاة على المحبين لقضاء فريضة الحج،
وطالب قطب بضرورة ضم المساجد ودار الإفتاء للأزهر حتى يخرجوا من عباءة السلطة، مشيراً لثورة يوليو التى ألغت هيئة العلماء لأنهم طالبوا بتعديل قانون الإصلاح الزراعى وعودة القضاء الشرعى.
وقال قطب "لابد من إعطاء الفرصة للإسلاميين فقد جربنا الاشتراكيين 20 عاما والنصابين 30 سنة" - على حد قوله، مؤكداً أن الأقباط يجب ألا يخافوا من تطبيق الشريعة لأن ليس لهم شريعة تنافس الشريعة الإسلامية وإنما يتعاملون بالقانون الوضعي.
أقرأ الحوار بالتفصيل غداً على "بوابة الوفد"