رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الردة حيرت المطاحن والحكومة!

على المصيلحى
على المصيلحى

ايه حكاية الردة التى حيرت المطاحن والحكومة.. العصفورة الشقية دست منقارها وسط حالة كبيرة من الصخب والتذمر فى شركات المطاحن وصلت لحد التهديد بتنظيم وقفة احتجاجية، بسبب ما ينوى الدكتور على المصيلحى وزير التموين تطبيقه خلال الأيام القادمة وهى حصول الوزارة على الردة المستخرجة من القمح بعد طحنه.. كانت المطاحن تقوم ببيعها لصالحها مقابل طحن القمح، والمشكلة أنه عندما حاول عمال المطاحن مقابلة الوزير قام بتأجيل اللقاء بحجة انشغاله فى الكارت الذهبى وملف الخبز.

قضية الردة ليست جديدة تعود الى ما قبل ثورة يناير عندما كانت شركات المطاحن تتقاضى 205 جنيهات عن كل طن ردة «نخالة» الا أن وزير التموين الأسبق أبوزيد محمد أبوزيد منح شركات المطاحن ميزة كبيرة وهى أن جميع كميات الردة المستخرجة من عمليات

الطحن تؤول للمطاحن على ان تقوم ببيعها لصالحها. ووصل وقتها سعر الردة الى 1550 جنيها للطن مقابل أجرة الطحن أى أن وزارة التموين بدلا من قيامها بدفع اجرة الطحن تقوم بمنحهم الردة التى يقومون ببيعها لصالحهم، بالمناسبة لكل 5 أطنان قمح مطحون ينتج عنها طن واحد ردة.

وقال «أبوزيد» وقتها إنه سوف يعيد النظر فى اجرة الطحن كل 3 شهور.. وارتفع سعر النخالة الى ان وصل الى 3500 جنيه للطن، الأمر الذى ارتفعت معه أسعار جميع السلع خاصة الدواجن.