رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الوفد» فى منزل الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية عقب رحيله

بوابة الوفد الإلكترونية

زارت «الوفد» أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن الذى وافته المنية أمس الأول حيث اطلعت على تفاصيل وكواليس آخر المكالمات التى حدثت بينه وبين العائلة، والأيام الأخيرة التى قضاها فى السجون الأمريكية.

أكد «عمار» عمر عبدالرحمن، نجل الشيخ، أنه تلقى اتصالًا من الإدارة الامريكية، اليوم- لا يعلم تحديدًا الجهة- ولكن توقع أن تكون إدارة السجن أو المخابرات الأمريكية CIA، يفيد بوفاة والده.

وعن الوضع الصحى للشيخ عمر عبدالرحمن خلال الفتر الأخيرة قال: رُحِّل الشيخ عمر عبدالرحمن إلى مستشفى السجن منذ 5 سنوات نتيجة مرضه المزمن الذى يحتاج إلى رعاية كاملة، وكان وضعه الصحى مستقرًا إلى حدٍ ما، لكن بعد تغير الإدارة الأمريكية؛ تدهورت حالة الشيخ أكثر مما كانت عليه. 

أسرة الشيخ كانت على تواصل مع الحكومة المصرية؛ لبحث سبل تسلم والده وهو على قيد الحياة، لكن قضى أمر الله ووافته المنية، ويجرى الآن التنسيق لتسلم جثمانه لدفنه فى بلده تنفيذًا لوصيته.

وأكد عمار أن المخابرات الأمريكية تواصلت مع الأسرة- قبل وفاته بأيام- بشأن إعادته للقاهرة؛ نظراً لحالته الصحية المتأخرة جدًا، وكانت هناك مساع لإرساله إلى مصر أو دولة عربية قبل وفاته.

وكانت الإدارة الأمريكية رافضة لأى أمور تتعلق بنقل الشيخ عمر عبدالرحمن إلى دولة عربية وهو على قيد الحياة.

وحول كواليس المكالمة الاخيرة التى دارت بين الشيخ عمر عبدالرحمن وأسرته أضاف نجله؟

اتصل الشيخ عمر عبدالرحمن هاتفيا منذ أسبوع، وأبلغ الاسرة بأن إدارة السجن منعت عنه العلاج الخاص به، كونه يعانى عدة أمراض كـ«السكري» و«الضغط» و«ورم فى البنكرياس»، قائلًا لأولاده: «احتمال تكون دى آخر مكالمة

بيننا».

وأوضح- أنه يعانى تدهورًا فى حالته الصحية بشكل ملحوظ خاصة بعد منعه عن تناول العلاج، وهذه المرة الأولى التى تقوم فيها إدارة السجن بسحب علاجه، وايضًا الراديو.

وأبلغنا والدى بتعرضه للإهانات والمعاملة السيئة للغاية، وأنه لاحظ التغيير فى المعاملة منذ تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ ما أدى إلى تدهور حالته بشكل  أكثر.

وعما إذا كان سبب الوفاة نتيجة سحب العلاج منه قال الابن؟

لا يوجد وصف لـ«سحب العلاج من مريض» إلا المعاملة السيئة، وفى كل الأحوال الشيخ حالته تدهورت خلال المكالمات الأخيرة، فيما لا توجد أى تكهنات بشأن سبب وفاته حتى الآن.

وأكد عدم علمه بموعد تسلم جثمان والده حتى الآن، ولم يحدد أى إجراء بشأن إقامة عزاء أم لا؛ لحين الاطلاع على آخر مستجدات الامور.

وطالب الحكومة المصرية بسرعة إنهاء الإجراءات لتسلم الجثمان ودفنه فى بلده، آملاً فى الوقت ذاته أن تسير الأمور بسلام، لافتا إلى أن الحكومة متعاونة معنا وعلى تواصل مستمر؛ لمعرفة كل ما هو جديد لتسلم جثمان الشيخ عمر عبدالرحمن.