رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو: ترامب لن يمنح إسرائيل تفويضًا لتفعل ما تشاء

نتنياهو مع ترامب
نتنياهو مع ترامب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو  إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

لن يمنح اسرائيل تفويضا مطلقا لتفعل ما تشاء، محذرا وزراءه قبل لقائه بترامب،حيث يضغط عليه اعضاء الائتلاف اليمينى للتراجع عن حل الدولتين وإلغاء فكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلال اللقاء المقرر عقده فى واشنطن يوم الأربعاء المقبل.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى أن نتنياهو أخبر وزراء حزبه (الليكود) قبل الاجتماع الأسبوعى للحكومة "أنه حتى بعد ثمانى سنوات من التحرك المعقد خلال فترة حكم "الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما"، ما زلنا بحاجة إلى الاستمرار فى التصرف بحكمة مع إدارة ترامب. وبالرغم من انها أكثر اريحية فى التعامل إلا أنه ستظل هناك قيود".

وكان نتنياهو قد قبل علنا ​​مبدأ حل الدولتين للصراع الإسرائيلى الفلسطينى فى خطاب علنى له بشأن هذه المسألة فى جامعة بار إيلان عند توليه منصبه فى رئاسة الوزراء عام 2009 .. لكن اليمينيين فى ائتلافه الحكومي، حزب البيت اليهودى فضلا عن أعضاء الحكومة من حزب الليكود الذى يرأسه قاموا بالضغط عليه للتراجع عن هذا الموقف، لا سيما وأن دعم إقامة دولة فلسطينية ليس جزءا من برنامج الحزب الجمهورى الأمريكي.

وأضافت الصحيفة أنه فى اجتماع وزراء الليكود مع نتنياهو اليوم الأحد، دعا زئيف الكين وياريف ليفين رئيس الوزراء الإسرائيلى للتنصل من تأييده لقيام دولة فلسطينية..فيما علق يوفال شتاينتز أيضا بشأن هذه المسألة، قائلا إنه إذا كان نتنياهو سيتراجع عن التزامه من خطاب بار ايلان فإن هذا سيضر إسرائيل دوليا.

وتابعت الصحيفة أنه منذ توليه منصبه، تحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

عن رغبته فى أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطيني.. وقال البيت الأبيض إن الإدارة الحالية لا تعتقد فى أن المستوطنات تعتبر حجر عثرة فى طريق السلام. كما أن ترامب لم يدن النشاط الاستيطانى الإسرائيلي، لكنه قال إنه غير مفيد.

ويفترض الجناح اليمينى فى الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يأمل فى التوصل إلى اتفاق مع ترامب من شأنه أن يتناول المضى قدما عملية السلام مع الفلسطينيين على أساس أنه يمكن لإسرائيل البناء داخل الكتل الاستيطانية، ولكنها ستجمد المستوطنات المعزولة.. وأنهم يشعرون أن هذا هو الوقت المناسب للتوصل إلى حلول بديلة لفكرة حل الدولتين والحديث عن فرض السيادة الإسرائيلية، وباختصار ضم المنطقة (ج) فى الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل جلسة الحكومة، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد "أن الحزب الجمهورى لا يضع فكرة الدولة الفلسطينية فى برنامجه.. وليس هناك للسبب للحكومة الإسرائيلية اليمينية أن تكون أكثر يسارية من الحزب الجمهورى ".. ودعت نتنياهو إلى أن يتقدم لترامب ببدائل لقيام دولة فلسطينية.