رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماذا قال ترامب عن الدول التي يرغب في منعها من دخول أمريكا؟

الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب

شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا بعد الحديث عن اتجاه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، الذي تولى مهام منصبه بشكل رسمي خلفًا لـ"باراك أوباما، الجمعة الماضية، للتوقيع على قرار رئاسي يقضي بإيقاف إصدار تصاريح الهجرة لدول عربية وإفريقية بمنطقة الشرق الأوسط.

وتأتى كل من "إيران، العراق، سوريا، ليبيا، الصومال، السودان واليمن"، على رأس هذه الدول بحسب التقارير المتداولة، حتى تتمكن الهيئات الحكومية من تعزيز قدراتها على الفحص والتحري في هويات وتاريخ رعايا تلك الدول الراغبين في دخول أمريكا.

وكان ترامب قد وعد بهذا القرار خلال حملته الانتخابية، عندما تحدث في خطاب ألقاه أمام أنصاره في ولاية اوهايو، عن تعليقه لاصدار تأشيرات الدخول بشكل مؤقت من الدول التي لها ارتباطات بالارهاب، مع ابتكار "اختبار ايديولوجي" يخضع له الذين يريدون الدخول الى الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذه الأوامر خلال زيارته إلى مقر الأمن الداخلي الأمريكي، باعتباره المسئول عن ملفات قضية الهجرة والأمن القومي للبلاد، معلنًا بالأمس عن رفضه لفتح الأبواب من قبل الدول الأوربية أمام اللاجئين، واعتبار ذلك كارثة الكبيرة.

وفي هذا السياق، ترصد "بوابة الوفد" ما قاله ترامب عن الـ7 دول التي يرغب في منعها من دخول أمريكا، خلال تصريحاته منذ ترشحه لرئاسة البيت الأبيض وحتى الآن:

 

العراق..

رأى دونالد ترامب، أن العراق أصبح مرتعًا للإرهاب وهو الأمر المحزن للغاية، وأنه إذا أراد الفرد أن يصبح إرهابياً، فليذهب إلى العراق، واصفًا إياها بأن الدولة باتت بمثابة «جامعة هارفارد العريقة للإرهاب».

وأشاد أكثر من مرة بالرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بسبب تعامله مع الإرهابيين، قائلًا:"كان رجلا سيئاً للغاية، لكن الشيء الذي فعله بشكل جيد هو قتل الإرهابيين".

ومؤخرًا، عبر ترامب مجددًا عن استيائه الشديد من الإدارة السابقة التي كانت تحكم أمريكا، التي تركت العراق ليكون فيه فراغاً ويتواجد به الإيرانيون وعناصر داعش، وأنه كان يتوجب على الولايات المتحدة أن تبقى هناك وتسيطر على النفط العراقي، كي لا يقع بيد عناصر داعش.

 

سوريا..

وأعلن ترامب، بعد توليه رئاسة أمريكا، عن عزمه لاقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية الأشخاص الهاربين من العنف هناك، وستقوم وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الدفاع في غضون 90 يوما بوضع خطة لتوفير هذه المناطق في سوريا وفي المنطقة المحيطة.

وكان قد أكد عزمه لانهاء الدعم الأميركي للمعارضة السورية المسلحة، وأن تحالفًا مع روسيا وسوريا لهزيمة تنظيم داعش هو السياسة التي يفضلها للتعامل مع الأزمة

السورية، قائلًا إنه لا يحب الأسد مطلقا لكن تعزيز نظامه هو الطريق الأفضل للقضاء على التطرف الذي ازدهر ويهدد أميركا.

 

إيران..

وخلال حملة ترامب الانتخابية، وصف إيران بالدولة المحتلة بسبب تدخلاته الجارية في العراق، وسبق وأشار إلى أن إيران دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأنه لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع دولة تموّل الإرهاب مثلها.

 

ليبيا..

قال دونالد ترامب، إنه لا بديل سوى قصف ليبيا للقضاء على تنظيم «داعش»، وأنه سيتخذ هذا القرار في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، مشيرًا إلى أنه كان يجب على أمريكا أن نشترط على الثوار أن نأخذ نصف النفط الليبي مقابل مساعدتهم في حربهم ضد نظام القذافي في 2011.

 

اليمن..

لم يبد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اهتمامًا كبيرًا خلال حملته الانتخابية بالملف والأزمة في اليمن، فقط ما تطرق إليه هو رؤيته إلي ضرورة أن تكون بلاده بعيده عن الصراع في اليمن، لأنه لا يمثل خطرًا مباشرًا على الولايات المتحدة الأمريكية.

 

السودان..

والحال نفسه مع السودان، الذي تجاهله الرئيس الأمريكي في تصريحاته، إلا أنه وبعد فوزه كان الرئيس السوداني عمر البشير من المهنئين له، معربًا عن تطلعه للعمل مع ترامب، من أجل ترقية العلاقات بين البلدين.

 

الصومال..

وفي أعقاب حادث الطعن فى جامعة أوهايو، الذى أسفر عن 11 مصابا، هاجم ترامب اللاجئين، وخاصة الصوماليين منهم، بعدما أعلن داعش عن مواطن صومالي هو من قام بتنفيذ الحادث، مشيرًا إلى أن الجالية الصومالية المهاجرة كنموذج "لآلاف" اللاجئين الذين تدفقوا على ولاية منيسوتا وغيرها من الولايات، مسببين مشاكل لسكانها، وأن هذه الممارسات يجب أن تتوقف.