رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النائب الوفدى «حسنى حافظ»: دور العبادة لها قدسية والتصدى من للإرهاب واجب

حسني حافظ
حسني حافظ

«هيثم الحريرى»: مخططات الإخوان أقوى من جهود وزارة الداخلية

محافظ الإسكندرية يؤكد فشل الإرهاب فى زعزعة أمن واستقرار مصر

تباينت آراء القوى السياسية حول انفجار الكنيسة البطرسية، بمحيط الكاتدرائية بالعباسية، التى جاءت مستنكرة هذا الفعل الإجرامي، فيما رأى آخرون ضعف الإجراءات الأمنية، مقابل تطور نوعى فى التنفيذ من جانب القتلة الإرهابيين.

رصدت «الوفد» الآراء حول الحادث الإرهابى الذى شهدته الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية.

أدان اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية الحادث الإرهابى، وأكد على استنكاره والإدانة الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التى لم تنجح فى هدفها وهو زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر مشددا على أن هذه الأعمال الإجرامية التى ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الدين الإسلامى الحنيف والأعراف والشرائع السماوية التى تنهى عن المساس بدور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، وأعرب «فرحات» عن مؤازرته الكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذى يستهدفها، سائلا المولى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

وقال الدكتور القس اندرية زكى رئيس الطائفة الانجيلية، إن هذا الحادث الإرهابى الخسيس، لم يضعف عزيمتنا ولن يثنى أبناء الوطن عن الوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب الذى يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، الذى سيزيدهم قوة وإصرارًا على مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية فى كل مكان داخل مصر، وقدم رئيس الطائفة تعازيه القلبية وأعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر والشعب الإنجيلى عامة خالص عزائهم لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشعب المصرى عامة، مصليًا من أجل شفاء المصابين.

قال النائب الوفدى حسنى حافظ بمجلس النواب، إن هذا الحادث الإرهابى يلزم أن يزيدنا قوة وصمودًا وان نتكاتف جميعا للقضاء نهائيًا على الإرهاب الذى يحاول أن يحدث فتنة طائفية وزعزعة استقرار الأمن، وأن الإرهاب الغاشم يستهدف إشاعة الفوضى، وتهديد استقرار الوطن، فلم يفرق بين تفجير مسجد السلام، منذ أيام أو استهداف الكنيسة، مؤكدًا أن هذا العمل الغاشم لن ينال من وحدة الوطن ولا التحام وتماسك شعبه.

وأشار «حافظ» إلى أن دور العبادة لها قدسية فى قلوب المصريين جميعا، وأن استهدافها نوع جديد من الإرهاب لن يزيد المصريين إلا قوة والتفافًا حول وحدتهم الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ. وهذا ما تعهدنا عليه منذ ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه، وهو أن نكون نسيجًا واحدًا للتغلب على الإرهاب.

وقال النائب هيثم الحريرى بمجلس النواب، إن هذا الحادث مؤلم لكل المصريين وليس للاخوة الاقباط فقط لأن الجماعات الإرهابية تقصد به مصر كلها، ولذلك يلزم أن نقف عند هذه الاحداث الإرهابية التى ازدادت فى الاسبوع الماضى وضربت بجميع الطقوس عرض الحائط وهذا يؤكد بلا شك أنه يوجد خلل فى الإجراءات الأمنية بالوزارة لان العمليات الإرهابية التى تمت تؤكد انها اقوى من خطط وزارة الداخلية.

وكشف «الحريرى» اننا علمنا أنه يوجد عجز فى الاجهزة الشرطية ولذلك اننا أعضاء المجلس على استعداد تام لتوفير أى مستلزمات وامكانيات تساعد قوات الأمن على القضاء على الجماعات الإرهابية. وأشار «الحريرى» إلى أنه على وزارة الداخلية أن تراجع قواتها وخططها، واتهم «الحريرى» وزير الداخلية بأنه ليست لديه الكفاءة لتولى مسئولية الوزارة الذى يؤكد ذلك الحوادث الإرهابية التى حدثت منذ توليه حتى الآن ولم يتم التصدى لخطط جماعات الإخوان، وأكد «الحريرى» اننا تقدمنا ببيان

عاجل لرئيس مجلس الوزراء بشأن ملابسات الحادث والإجراءات التى اتخذتها وزارة الداخلية لوقف هذه العمليات الإرهابية.

وطالب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بمجلس النواب، بسرعة إعلان حالة الطوارئ، من أجل القضاء على البؤر الإرهابية، التى تقتل أبناء الشعب المصرى بشكل يومي، مؤكدًا أن الشعب المصرى ينتظر الكثير من مجلس النواب المصرى ونواب الشعب فى هذا التوقيت العصيب، وقال «عامر» إنه بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ التى يجب ألا تستمر لفترات طويلة فلابد من تحقيق العدالة الناجزة بتعديل قانون الإجراءات الجنائية، حتى يمكننا مساعدة القضاء المصرى فى سرعة إنجاز قضايا الإرهاب وتشكيل دوائر خاصة تنظر قضايا الإرهاب وتغيير المفهوم الأمنى وتغيير الاستراتيچية الأمنية لتأمين المساجد والكنائس والمناطق الحيوية وتطبيق نظام التأمين بالكاميرات فى كل المناطق المهمة وبالأخص دور العبادة.

قال الدكتور عصام الكردى رئيس الجامعة، إن الحادث سيقوى الوحدة الوطنية والرابط بين الشعب المصرى بطائفتيه «المسيحية والمسلمة»، وقدم «الكردى» خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المصرى بجميع فئاته، متمنين الشفاء العاجل للمصابين والجرحي.

وطالب «محمود مهران» رئيس حزب مصر الثورة، جميع القوى الوطنية المصرية الوقوف ضد هذا العبث الذى ينال من مصريين ابرياء فى محراب عبادتهم، وشدد «مهران» على أن المصريين لن يتركوا ثأرهم، موضحاً أن هذا الفعل الجبان لن ينال من مصر ولن يزيدها الا اصراراً وتماسكاً، مناشدا إياهم بالوقوف صفًا واحدا لعدم عودة الإرهاب الغاشم إلى الديار الآمنة على حسب وصفه.

وأشار «مهران» إلى انه يجب فى ذكرى ميلاد البنى محمد الكريم ألا ينتهج الإرهاب مثل هذه الجرائم البشعة، موضحاً ان هذا دليل على تجرده من اية مشاعر قومية أو دينية أو وطنية.

وأعرب أحمد سلامة المتحدث الإعلامى بحزب التجمع بالإسكندرية، عن غضبه الشديد وتعازيه لأسر شهداء مذبحة الكنيسة الكاتدرائية المرقسية والذى راح ضحيته العشرات من الأبرياء. وقال إن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى أو مناسبة وأخرى حيث طالت أيادى الإرهابيين المساجد أيضاً والاسواق الشعبية، وطالب «سلامة» الحكومة بسرعة تنفيذ الاحكام الصادرة بحق المقبوض عليهم من الإرهابيين واتخاذ اللازم نحو إحالة الإرهابيين إلى المحاكم العسكرية لتحقيق العدالة الناجزة. وأضاف البيان أن طول فترة التقاضى فى قضايا الإرهاب يشجع ضعاف النفوس والإرهابيين بالقيام بأعمال إجرامية مشابهة.