"خارجية البرلمان": فيلم "الجزيرة" مشبوه يقدم صورة كاذبة عن جنودنا البواسل

أدانت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى ما وصفته بالممارسات الخبيثة والمغرضة، التى تستهدف الإساءة لجيش مصر الباسل، أو المساس بدوره العظيم فى حماية أمن مصر والمنطقة بأسرها.

نددت اللجنة، فى بيان لها، بما احتوى عليه أخيرًا، فيلم مشبوه، ممول من قناة الجزيرة القطرية، وبما تضمنه من رسائل خبيثة ومسمومة، هدفها تشويه صورة جيش مصر والإساءة لسمعته، وتقديم صورة كاذبة ومغرضة عن جنوده البواسل، الذين يدفعون كل يوم من دمائهم الذكية ثمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.

أضاف البيان أن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى لا ترى فى هذا الفيلم الدعائى الأسود أى ملامح لعمل فنى مهنى محترم، كما أنها لا ترى أن القناة القطرية، التى مولته وأذاعته التزمت بأبسط المعايير الإعلامية ومواثيق الشرف الدولية، وتؤكد اللجنة أن هذا العمل ينتمى بشكل صارخ وفاضح لنوعية الدعاية الرخيصة الموجهة، التى تسعى إلى تشويه سمعة الجيش العربى الوحيد الباقى بالمنطقة، والمدافع عن شعوبها فى مواجهة الإرهاب الأسود ومؤامرات القوى الخارجية الساعية لتفتيت المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.

وأوضحت اللجنة أن الأيادى القذرة فى دولة قطر التى وافقت وساعدت على تنفيذ وإذاعة هذا الفيلم الرخيص فى هذا الظرف الدقيق، الذى تتعرض فيه الأمة لمؤامرة دولية وإقليمية وتحتاج فيه إلى قواتها المسلحة، ولسواعد أبنائها، هذه الأيادى سوف تحرقها مؤامراتها، ولن تنقذها وجود قواعد أجنبية على أراضيها، ومن المحزن أن القناة القطرية، ومن وراءها، سواء داخل قطر أو خارجها، لا يعرفون قدسية الجيش الوطنى وقيمته بالنسبة لأى شعب، لأنهم بكل أسف لا يملكون جيشًا ولا مؤسسة عسكرية وطنية ذات تاريخ عريق، فقد تجردوا من فضيلة الانتماء وأداء شرف الخدمة العسكرية والشعور بالفخر والعزة

والكرامة التى يحميها الجيش الوطنى، وللأسف فإن هناك دويلات وكيانات هشة تعودت أن يحميها الأجنبى ولا تملك الدرع والسيف والحصن المنيع، الذى عرفته مصر وأنشأته وأرهبت به أعداءها منذ فجر حضارتها العظيمة.

وحذرت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى من الآثار الخطيرة لمثل هذه الأعمال الصبيانية، التى ترعاها أنظمة وجهات معروفة فى المنطقة، كما تحذر على وجه الخصوص هذه الجهات من الدخول فى عداء صريح مع الشعب المصرى، الذى لن يسمح بالمساس بجيشه العظيم لما يعنيه ذلك من إساءة بالغة لكل بيت مصرى له جندى يشارك فى مهمة الدفاع النبيلة والمقدسة عن تراب الوطن، وبما يعنيه أيضًا من استهانة بدماء شهداء الجنود المصريين الذين يقدمون أرواحهم فداءً لكرامة الأمة وحماية لشعوبها.

أكدت اللجنة، إذ إنها تشجب هذا العمل العدائى للمصريين، وتعلن أنها بصدد دراسة سلسلة من الإجراءات الحازمة، ما لم تتوقف فورًا إساءات القناة العميلة، وتؤكد أن نواب الشعب المصرى لن يقفوا مكتوفى الأيدى وأنهم سوف يستخدمون كل الأدوات القانونية والدبلوماسية للدفاع عن هيبة وسمعة الجيش المصرى وتقاليده واحترامًا لدماء شهدائه.. واحذروا غضب الشعب المصرى.