السفارة الأمريكية ترفض الإفراج عن عمر عبدالرحمن
نفت السفارة الأمريكية في القاهرة وجود أي محادثات سرية أو مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والجماعات السلفية المصرية. وأوضحت السفارة أن تصريحات السيناتور الأمريكي ميتش ماكونان وهمية ومنسوبة له خطأ.
ورفضت السفارة الأمريكية طلب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن بسبب تدهور حالته الصحية.
وقالت السفارة في ردها علي المنظمة ان حالة «عبدالرحمن» الصحية مستقرة وانه يتم التعامل الطبي معه من خلال زيارة طبيب متخصص وطبيب مساعد وممرضة بصفة دورية فضلا عن قيام عدد من الأطباء المتخصصين بزيارته من المركز الطبي الفيدرالي وهو مستشفي خاص برعاية السجناء يشرف عليها اثنان من منظمات المجتمع المدني التي تعمل علي تقييم حالة المريض بشكل دوري طبقاً للمعايير الدولية الطبية والصحية. يذكر أن المنظمة طالبت السلطات المصرية والسفارة الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضي بالتدخل للإفراج عن «عبدالرحمن» لظروفه الصحية حيث يعاني من مرض السكر منذ ما يزيد علي 40 عاما وهو ما أدي إلي تفحم احدي قدميه وبترها.
وأصدر محمد عمرو وزير الخارجية تعليماته إلي سفارات وقنصليات مصر بالخارج بالاحتفال بالثورة المصرية يوم 25 يناير المقبل، من خلال تنظيم حفلات استقبال للجاليات المصرية تدعي إليه كبار الشخصيات السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي. وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن قرار الوزير محمد عمرو جاء تأكيدا علي أهمية ذلك اليوم في تاريخ مصر المعاصر، عندما نهض المصريون للمطالبة بما يستحقونه من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية، بما أطلق شرارة البدء لمسيرة الاصلاح في مصر من خلال عملية ديمقراطية سليمة بدأت بإجراء الانتخابات التشريعية الحالية، التي يقوم دبلوماسيو وموظفو السفارات والقنصليات المصرية بدورهم فيها من خلال تنظيم مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات وتمكينهم من إبداء رأيهم في مستقبل بلادهم.
واحتفل محافظ شمال سيناء عبدالوهاب مبروك ووالتر نورث مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بافتتاح محطة