عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحمد فيليكس: حصلت على رخصة تدريبية من الكاف .. وسأكون سعيدًا بالعمل في الأهلي

أحمد فيليكس
أحمد فيليكس

أعرب الغاني أحمد فيليكس، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الأسبق، عن سعادته بعودته للنادي مرة أخرى بعد غياب 15 عاما، وذلك على هامش زيارته لمران الفريق بملعب مختار التتش، صباح اليوم لثلاثاء، مشيرًا إلى أن الأهلي منحه الفرصة لإظهار موهبته للعالم. 

وأضاف فيليكس أنه حضر إلى الأهلي وهو في سن 16 عامًا، موضحًا أن الجميع داخل النادي عامله بصورة رائعة ومنحوه الفرصة كاملة كي يصبح نجما للفريق. 

وأشار النجم الغاني إلى أنه حرص على زيارة الأهلي، خصوصًا وأنه يتواجد في مصر منذ أيام، قائلا: "لم يكن من المقبول أن أكون في مصر ولا أحضر لزيارة بيتي هنا وهو النادي الأهلي".

وأكد فيليكس على سعادته برؤية بعض الأصدقاء الذين لعب معهم مثل سيد عبد الحفيظ وأحمد أيوب، مضيفا أنه كان يعلم بأنهم ضمن الجهاز الفني للفريق وأن هذا الأمر يحدث في كل الأندية الكبيرة في العالم مثل برشلونة الذي يعتمد على أبناء النادي في هذه المناصب. كما أكد فيليكس على سعادته أيضا برؤية العمال والإداريين الذين عملوا معه في فترة وجوده بالأهلي، مشيرا إلى أن هذه الذكريات ستبقى في ذاكرته إلى الأبد. 

وكشف المهاجم الغاني عن أنه يتذكر جيدا الأيام التي قضاها في الأهلي، مضيفا أنه دائما ما يقول لأولاده أن هذا هو المكان الذي منحنه كل شيء، لافتا إلى أن نجلاه أشرف

وهيثم ولدا في مصر ويتمنى أن يحضروا إلى هنا يوما ما ليزوروا النادي الأهلي.

وقال فيليكس الذي يعمل حاليا مدربا لفريق ليبرتي بروفيشينالز في غانا، إنه أتمنى أن يتعاون مع النادي الأهلي في المستقبل، مضيفا أنه لو طلب منه الأهلي العمل ككشاف للاعبين أو كمدرب في قطاع ناشئيه سيكون سعيدا للغاية، وأشار لاعب الأهلي الغاني إلى أنه حصل على الرخصة التدريبية A من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ويمكنه التدريب في أي مكان. 

وأكد لاعب الأهلي السابق على تذكره جيدا للأهداف التي سجلها مع النادي، وخاصة هدفيه في مرمى الزمالك عام 1996 والذي ساهم في حسم الأهلي للقب الدوري وقتها، مشددا على أن هذا الهدف هو أجمل وأغلى هدف سجله في حياته.  وأعرب فيليكس عن سعادته للغاية بالطريقة التي استقبله بها المصريون، موضحاً أنه كان يتوقع بأنهم لن يتذكروه، لكنه وجد مقابلة بكل الحب والود.