رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استعدادات مكثفة للتأمين.. و«الويل» ينتظر الخارجين

قوات الامن - صورة
قوات الامن - صورة ارشيفية

أعلنت أجهزة الأمن فى المحافظات عن جاهزيتها لمواجهة أى أعمال عنف أو تخريب يوم الجمعة، استعدت قوات الأمن فى المديريات بخطط أمنية وسيناريوهات محكمة لردع الخارجين والداعين لتلك المظاهرات ، شهدت المحافظات خطوات أمنية استباقية وألقت القبض على العديد من العناصر التخريبية.

وفى السياق ذاته واجهت الجماعة الإرهابية صعوبات بالغة فى حشد أنصارها حتى بعد أن رفعت قيمة المشاركة للفرد إلى 500 جنيه، حيث رفض المواطنون فى القرى ألاعيب الجماعة التى حاولت إغراءهم بالمال.. وبات من المؤكد فشل تلك الدعوات التخريبية خاصة بعد شعور المواطن بالأمن والأمان الذى نجحت فى تحقيقهما قوات الجيش والشرطة فى الفترة الأخيرة!!

كشرت الأجهزة الأمنية، عن أنيابها فى ظل الدعوات المريبة لكوادر وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابية، للتظاهر، حيث تمكن رجال الأمن الوطنى من ضبط ما يقرب من 15 إخوانيًا لقيامهم بالتحريض مستهدفين منشآت الدولة لإحداث حالة من الفوضى خلال التظاهرات.

واجتمع اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا بمأمورى أقسام ومراكز الشرطة، ورؤساء الأفرع، ورجال الأمن الوطنى على ضرورة تكثيف الحراسات على محطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى، والمدارس وأقسام الشرطة والمحاكم والنيابات العامة والإدارية، والكنائس، والمناطق الأثرية، والمصانع والمصالح الحكومية الحيوية.

وتم تكثيف الدوريات الشرطية المرتجلة والسيارة بشوارع وميادين المحافظة وانتشرت الكلاب البوليسية للكشف عن أى عبوات ناسفة.

وفى الدقهلية أعلنت مديرية الأمن عن بدء تنفيذ خطة انتشار وتأمين مكثفة فى المدن والمراكز  التابعة للمحافظة تحسبًا لدعوات التظاهر.

وأكد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية أن خطة التأمين بدأت فور الإعلان عن الدعوة  حيث  تم عقد اجتماع موسع مع القيادات الأمنية المعاونة، حيث تم التشديد على تكثيف انتشار الدوريات المتحركة، ورجال الشرطة السريين مع توخى الحذر فى كافة الخدمات، كما تم الإعداد والتنسيق مع قوات حماية المواطنين التابعة للقوات المسلحة والتى تتعاون فى تأمين المؤسسات والطرق السريعة.

ومن ناحية أخرى أكد اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية بأنه تم وضع خطط تمركز مكثفة فى كافة الشوارع والميادين، من خلال  مواقع متحركة لأكمنة ودوريات راكبة، علاوة على نشر رجال الشرطة السريين فى الشوارع الفرعية تحسبًا لأى تحرك فى تلك الأماكن البعيدة عن الأنظار.  

وأضاف مدير المباحث أنه سيتم التعامل بكل حزم وقوة مع من تسول له نفسه ارتكاب أعمال عنف أو ترويع الآمنين، والتصدى للدعوات التى أطلقها مؤيدو الإخوان بالتظاهر.

وفى سوهاج قال اللواء مصطفى مقبل مساعد وزير الداخلية إن الشرطة سوف تقوم باستعراض للقوات بميدان الثقافة اليوم الخميس، وأناشد جموع المواطنين بالنزول فى هذا التوقيت وممارسة كافة الأعمال بصورة طبيعة لأننا قادرون على دحر أى شخص يحاول هدم أمن المواطن وهذا تحذير للجميع.

 وأكد مدير أمن سوهاج أنه لا يوجد 11-11 وإنما هى دعوات واهية ليس لها مصدر وأننا دائمًا نعلن حالة الاستعداد على مدار الــ24 ساعة طبقًا لتعليمات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية حيث تم وضع خطة انتشار بمراكز وأقسام المديرية ومستعدين لدحر أى شخص تسول له نفسه التعدى على أمن الوطن، وأنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمنى العام بجميع المراكز والأقسام والنقاط الشرطية على مستوى المديرية، لتأمين المنشآت العامة والخاصة والحيوية حيث تم عقد عدة لقاءات مع الضباط بكافة القطاعات من أجل التعريف بكيفه التعامل مع أى حدث ومناقشة الخطط الموضوعة والبدائل وأنه سوف يتم الدفع بـضابط نظام وبحث جنائى للمشاركة فى عملية التأمين.

استعدت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر، لما سمى بتظاهرات 11/11، بإعلان حالة الاستنفار الأمنى، والتى تتضمن عددًا من المحاور، بينها تكثيف التواجد الأمنى فى محيط المزارات الأثرية والسياحية، وتسيير دوريات راكبة ومترجلة، بمختلف الشوارع والميادين.

كما تتضمن الخطة التى يشرف عليها اللواء عصام الحملى، مدير الأمن، ويشارك فيها اللواء زكى مختار مدير المباحث الجنائية، نشر فرق من قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، للتعامل مع أية بلاغات طارئة.

بجانب تشديد الإجراءات الأمنية فى محيط المنشآت الشرطية والحكومية، والطرق المؤدية إلى مطار الأقصر الدولى، وكافة المزارات السياحية.

إلى ذلك شرعت فرق أمنية، فى القيام بحملات مكثفة، على الجزر النيلية، والمناطق الجبلية المتاخمة للمزارات الأثرية، فى شرق وغرب الأقصر، بجانب توسيع دائرة الاشتباه، ونشر قوات لتفتيش القادمين والمغادرين للمحافظة.

وفى الفيوم شددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها على مداخل ومخارج المحافظة، كما قامت بحملات لمداهمة الخارجين على القانون الذين يسعون لاستغلال يوم 11/11 فى ارتكاب أى جرائم.

وألقت أجهزة الأمن القبض على مدرس إخوانى حول منزله إلى مصنع لتصنيع العبوات الناسفة بعد أن وردت معلومات إلى جهاز الأمن الوطنى بالوزارة عن قيام مدرس بالثانوى الصناعى بحيازة كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بمنزله الذى يقع بمنطقة نائية بإحدى قرى مركز الفيوم وأن عدداً من الأشخاص المشتبه بهم يترددون عليه ليلًا.

أكدت تحريات فريق البحث أن مدرس الثانوى هو أحد قيادات جماعة الإخوان

ويستغل منزله الموجود بمنطقة نائية لتصنيع وحيازة المواد المتفجرة لحفظها كمخزن استراتيجى للخلايا النوعية للجماعة لاستخدامها.

وبالتوجه إلى المنزل ومداهمته عثر فى أماكن سرية داخله على 7 براميل تحتوى على مواد شديدة الانفجار و18 عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام، و31 خزينة سلاح آلى، كما تم ضبط سلاح آلى وطبنجة.

وأعلنت مديرية أمن قنا حالة التأهب القصوى، استعدادًا للمظاهرات الجمعة، وقال مصدر أمنى بمديرية أمن قنا إن اللواء صلاح حسان مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، عقد عدة اجتماعات موسعة مع رؤساء القطاعات بالمديرية، بالتنسيق مع الأمن الوطنى والأمن العام، لوضع خطة تأمين المنشآت الهامة فى المحافظة وضبط الحالة الأمنية. وأورد المصدر أنه تم منع الإجازات للضباط والأفراد وأن بنود الخطة الأمنية تشمل تأمين المنشآت الحيوية والمصانع والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، فضلًا عن نشر أكمنة ثابتة ومتحركة فى مداخل المدن فى المحافظة وأماكن تجمعات المواطنين.

وفى السياق ذاته وسعت الأجهزة الأمنية من دائرة الاشتباه الأيام الماضية لضبط العناصر المحرضة على العنف، وألقت القبض على 4 أشخاص فى مركز قنا بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق.

وفى الإسماعيلية انتشرت الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة بشوارع وميادين الإسماعيلية تزامنًا مع قرب دعوات التظاهر. وشهدت مداخل ومخارج المدينة والطرق السريعة وجود كمائن متحركة وثابتة لفحص كافة السيارات والشاحنات القادمة للمدينة.

وقالت مصادر أمنية بالإسماعيلية إن أجهزة الأمن ترصد الأجواء بدقة  للحفاظ على النظام والصالح العام ومنع أى دعوات تخريبية تستهدف النيل من أمن وآمان المواطنين. وأكدت المصادر تشديد الإجراءات الأمنية على معابر الربط المنتشرة على طول قناة السويس والمؤدية إلى شبه جزيرة سيناء.

وأكدت المصادر أنه تم الدفع بقوة تأمينية إضافية على المنشآت الشرطية والسجون وتم نقل المئات من المحتجزين بسجن المستقبل المركزى بالإسماعيلية إلى سجون طرة وبورسعيد.

وفى دمياط أكد مصدر أمنى إلغاء إجازات الضباط ورفع درجة الاستعداد القصوى وتفعيل المئات من كاميرات المراقبة المنتشرة فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية والمحاور لرصد أى تحركات مريبة والعمل على إجهاضها من البداية، حيث تتصل هذه الكاميرات بغرف عمليات مركزية تتابع الأوضاع الأمنية باستمرار فى الشوارع. وتتخذ أجهزة الأمن إجراءات صارمة داخل وسائل المواصلات العامة.

أكدت القيادات الأمنية بمديرية أمن دمياط للضباط  التعامل بحسم وقوة مع أى محاولات للخروج عن القانون ومنع الاقتراب من مؤسسات الدولة والحفاظ على الوطن ومقدراته وأهابت بالمواطنين عدم الانصياع وراء الدعوات الهدامة التى تهدف إلى خلق أجواء فوضوية لن يسمح الأمن بها مرة أخرى.

وتشهد البحيرة حالة من الترقب مع اقتراب يوم 11 نوفمبر والذى يواكب الدعوات المشبوهة لما يسمى بثورة الغلابة خاصة وأن البحيرة أحد المعاقل التى يتواجد بها الإخوان بكثافة فى حوش عيسى وأبو المطامير وكفر الدوار  وأبوحمص ، وكشفت عناصر الإخوان من نشاطها لحشد الجماهير للنزول خاصة فى الأوساط البسيطة فى القرى والنجوع والمناطق العمالية حيث يستغلون حالات العزاء وترديد استياء الأهالى من ارتفاع الأسعار وزيادة أسعار الوقود وأن الناس تترحم على أيام حسنى مبارك حتى يبعدوا عن أنفسهم اهتمامهم بعودة مرسى.

ومن جانبها أعلنت مديرية أمن البحيرة عن تكثيف تشديداتها  الأمنية فى المنشآت الحكومية والهامة والبنوك والميادين فى المراكز المختلفة.