رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون عقب ارتفاع الأسعار: "الفول هو الحل"

جانب من لقاء المواطنون
جانب من لقاء المواطنون

"زحام وأحلام تتهشم بين الأقدام، وأمواج من البشر القادمين والمغادرين، تنظر في أعينهم لا ترى دون الأسى وقلة الحيلة التي باتت مسيطرة على يومهم الشاق"، هكذا صار حال الشارع المصري إثر الأزمات الاقتصادية المتتالية التي مر بها، فبدأت الحكاية من ارتفاعات مفاجئة في أسعار السلع الغذائية مرورًا بتعويم الجنيه، وكانت النهاية عند استمرار وحش الغلاء.

"اللحمة غليت، والفراخ كمان، حتى العدس إللي كان أكلة الغلابة، العيشة بقت صعبة، الفقير هو المظلوم، هناكل إيه" كلمات لخصت الحياة اليومية التي يحياها الشعب المصري في ظل الظروف الحالية، فتجد الحديث عن هموم المواطن وارتفاع الأسعار يتصدر المشهد.

رصدت عدسة "بوبة الوفد" عددا من عربات الفول التي كثفت من ساعات عملها بسبب زيادة إقبال المواطنين عليها في ظل الارتفاعات المهولة في الأسعار، حيث أكد عدد من أصحاب عربات الفول بمنطقة الدقي، أن المواطن أصبح مغلوبا على أمره، فاتجه إلى عربات الفول التي تعد أكلة الفقير لتصبح الوجبة الرئيسية لجميع المواطنين.

"أسعار الفول غليت بس مهما غليت مش هتكون زي باقي الأسعار، الفول طبق الفقير من زمان بس دلوقتي بقى أكلة الشعب المصري" هكذا قال محمد أحمد صاحب عربة فول، فيما أشار إلى أن الحياه أصبحت قاسية على الجميع

حسب قوله.

وأكد أحمد أنه كان يفتتح عربته من الصباح الباكر حتى الظهيرة، ولكن مع زيادة الطلب على الطبق الذي أصبح شبه رسمي عند الشعب المصري زاد من ساعات عمله ليغلق بعد رفع آذان العصر.

ومن جانبه اكد إبراهيم محمود أنه حرص على عدم رفع سعر طبق الفول لجذب أكبر عدد من المواطنين، فضلًا عن تخفيف الأعباء من فوق أعناق الشعب المصري حتى لا تكون جميع الظروف ضدهم قائلًا "مش كفاية باقي الوجبات كمان هيبقى الفول".

فيما قال محمود، أن الاقبال على عربات الفول زاد خلال الأونة الأخيرة تزامنًا مع ارتفاع الأسعار الذي ضرب السلع الغذائية بصفة خاصة.

وعبر أحد المواطنين عن موجة الأسعار المرتفعة قائلًا "بقيت اكل 3 مرات فول في اليوم، بعد ما كل حاجة غليت هنعمل اية وهنجيب منين، الحياه بقيت صعبة".