رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست: المكسيك تضع خطة طوارئ لمواجهة الاضطراب الاقتصادي في حالة فوز ترامب

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أن حكومة المكسيك تعقد اجتماعات اللحظة الأخيرة لوضع خطة لتحركها للرد على ما يعتبره كثيرون بأنها كارثة اقتصادية محتملة للمكسيك، وهي فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - إن نتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى ضيق الفارق بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في السباق الانتخابي الأمريكي زاد من حدة مخاوف الحكومة المكسيكية حيال أن يؤدي فوز ترامب إلى زعزعة ثقة العالم في اقتصاد المكسيك ، مما يعني إلحاق ضرر دائم بعلاقاتها مع أكبر شركائها في مجال التجارة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد حدوث صدمة قصيرة الأجل في أسواق المكسيك المالية في حال فوز ترامب الثلاثاء المقبل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، مرجحين تراجع قيمة العملة المكسيكية والبورصة المحلية بشكل كبير حيث يرجح تجار العملة في العاصمة المكسيكية انخفاض قيمة البيزو التي تبلغ حوالي 19 للدولار لتتراوح ما بين 21 و29 بيزو للدولار إذا فاز ترامب.
ونقلت (واشنطن بوست) عن الفريدو كويتينو مدير وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني لأمريكا اللاتينية قوله "سوف نستيقظ صباح الأربعاء في مواجهة تقلبات هائلة .. سيشعر

المستثمرون بالفزع ومن لم يتخذ احتياطاته مسبقا سيسارع بالفرار".
وكان محافظ البنك المركزي المكسيكي أوجستين كارستينز قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن مسئولي الاقتصاد يعقدون اجتماعات لوضع خطة طوارئ إذا كانت نتيجة الانتخابات "سلبية" .. معربا عن أمله في ألا يضطروا إلى استخدام هذه الخطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب أثار غضب الشعب المكسيكي طوال حملته الانتخابية وذلك بسبب الإهانات التي وجهها للمهاجرين وتعهده ببناء جدار ضخم عبر الحدود الأمريكية المكسيكية ، بيد أن مقترحاته الاقتصادية المتمثلة في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وتقييد التحويلات التي يرسلها المكسيكيون إلى موطنهم وأسرهم إلى جانب منع الشركات الأمريكية من نقل المصانع إلى جنوب الحدود دقت ناقوس خطر حقيقي بين كبار المسئولين الحكوميين في المكسيك.