رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير طاقة: سنحتاج نهر نيل إضافي بحلول 2050

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أكد الدكتور مهندس هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، أن مصر فى حاجة إلى نهر نيل إضافي، بحلول عام 2050 م؛ بسبب الزيادة السكانية التى تحتاج المياه بخلاف إنتاج الطاقة.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان" الأزمة الاقتصادية فى مصر المخرج والحلول المتاحة"، عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بحضور الدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المركز والدكتور محمد السبكي رئيس هيئة الطاقة، وعدد من مهندسي الطاقة، حيث نوّه النقراشي بأهمية توجه الدولة إلى استغلال الطاقات المتجددة لإنتاج مايكفي الشعب المصري من كهرباء.

وقال النقراشي إن عدد السكان يزداد بحلول عام 2050،  وحاجته إلى الطاقة تكون كبيرة، ونظرًا لقلة المياة امام الزيادة السكانية  توفير العذاء مع الحفاظ على صلاحية الأرض فيكون إنتاج الطاقة ضعيف، موضحًا أنه لا بديل من انتاج الطاقة سوى الستغلال الطاقة المتجددة بعيدا عن الطاقات التى تأتي من المياة لإنتاج الكهرباء.

وأكد خبير الطاقة العالمي أن الأجيال الحالية لاتسعد باستخدام الطاقة، بسبب الزيادة فى اسعاره، لكن بحلول عام 2040 إلى 2050

سوف تتمتع الاجيال القادمة بتوفر الطاقة الكهربائية باسعار منخفضة، مشيرًا إلى أن الطاقة المتجددة لها عدة مميزات تكمن فى مدي توافرها وغير مكلفة للدولة وتبعدها عن استيراد الطاقة، فضلًا عن خصوصيتها التى تكمن في أن الرياح متقلبة عشوائيًا فلا تصلح إلا لموفر للوقود.

وأضاف النقراشي أن الطاقة الشمسية الضوئية والحرارية وطاقة الرياح والمائية والنباتية والأمواج متوافرة فى جميع ربوع الوطن، قائلًا: "الطاقة الشمسية زادات التخزين الحرارى هى الوحيدة التى يمكن أن تحل محل محطات الكهرباء التقليدية لانها متوفرة بسخاء فى مصر".

وطالب النقراشي بضرورة استخدام مكثف الهواء فى المحطات النووية الحالية المعنية بإنتاج الطاقة لتوفير كميات كبيرة من المياه.