رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حزب الوفد.. دول إقليمية ودولية تريد إسقاط مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

دك، اليوم، الجيش أوكار الإرهابيين فى سيناء لمدة 3 ساعات متواصلة.. تم توجيه ضربة جوية مركزة ضد بؤر العناصر التكفيرية والإرهابية، دمرت خلالها أوكار الإرهاب، ونقاط تجميع الأسلحة والذخائر التى تستخدمها تلك العناصر، وتدمير 7 عربات دفع رباعى تدميراً كاملاً، كما تم قتل عدد من العناصر التكفيرية، أكدت مصادر لـ«الوفد»، أن عددهم بلغ حوالى مائة تكفيرى وإصابة 40 آخرين.

 وأشارت المصادر لـ«الوفد» إلى أن طائرات F16 قصفت مزارع «جهاد أبوطبل» و«المسمى» و«الرأس الأحمر» جنوب مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 65 إرهابياً وتدمير 7 سيارات ربع نقل «كروز»، كانوا يستقلونها حيث تم العثور على جثثهم وأشلاء متفحمة.

قالت المصادر، إن الطائرات قصفت منطقة «أبومسافر» برفح، و«المزحلف» و«اللفيتات» جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل 35 مسلحاً إرهابياً وإصابة 40 آخرين.

وأصدرت، اليوم، القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً رسمياً، أكدت خلاله توجيه ضربة جوية مركزة ضد بؤر العناصر التكفيرية والإرهابية فى سيناء. تؤكد القوات المسلحة أنها بمساندة شعبها العظيم عازمة على القضاء على العناصر التى تستهدف أمن واستقرار البلاد ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس فى تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات.

وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، الضربة الجوية فى الساعات الأولى من صباح أمس ولمدة ثلاث ساعات، أسفرت الضربة عن تدمير مواقع مهمة للعناصر الإرهابية، للرد على حادث كمين «زقدان» الذى وقع بالأمس، والذى راح ضحيته 12 مجنداً.

وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعاً برئاسة الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وفى البداية دعا «البدوى» الحاضرين بالوقوف دقيقة حداداً وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والأبطال، وقدم «البدوى» العزاء لكل أبناء شعب مصر.

وقال «البدوى»، إن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأشار إلى أن أعداء الداخل من جماعة إرهابية هم رأس الحربة لقوى إقليمية ودولية تريد إسقاط مصر وتحويلها إلى دولة عاجزة فاشلة تتسول قوت يومها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إحباط تحركات للعناصر الإجرامية، وأجهدت محاولات حال قيام أحدهم بتهريب ما يقرب من 260 بندقية آلية وخرطوش، و4 أسلحة متعدد، وطبنجات، وكمية كبيرة من الذخائر والطلقات مختلفة الأشكال، علاوة على ضبط كميات من مخدر الحشيش وغيره من المواد المخدرة، جاء ذك بعدما توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى مفادها اضطلاع مجموعة من العناصر الإرهابية بالإعداد لتهريب شحنة أسلحة من إحدى المزارع الواقعة على حدود محافظتى الإسماعيلية والشرقية إلى شمال سيناء، تمهيداً لاستخدامها فى تنفيذ مخططاتهم العدائية.

بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، والتى أسفرت عن ضبط سيارتي نقل بالقرب من معدية سرابيوم دائرة مركز فايد بمحافظة الإسماعيلية إحداهما بقيادة عبدالحميد حامد محمد أحمد، وأخرى بقيادة إيهاب مصطفى يحيى مصطفی، وبرفقته التكفيرى أحمد شحاتة محمد مصطفى، وبتفتيش السيارتين عثر بداخلهما على مخزن سرى أسفل صندوق، تبين أن بداخله

20 بندقية نمساوى الصنع، مثبتاً بكل منها جهاز تليسكوب وخزينة وصندوقاً آخر بداخله عدد 31 ألف طلقة من ذات العيار و4 أسلحة متعدد و1 تليسكوب ليلى.

وفى سياق متصل، وردت معلومات للأجهزة الأمنية بتوجه سيارة من أحد المخازن الواقعة بمحافظة بنى سويف إلى شمال سيناء، تمهيداً لاستخدامها فى تنفيذ مخططاتهم العدائية، فتم التعامل الفورى، وأسفر ذلك عن ضبط السيارة المعنية بالمعلومات بنطاق مركز الواسطى، وعثر بداخل تلك السيارة على 190 بندقية خرطوش سعة 5 طلقات، و92 خزينة طلقات خاصة ببندقية خرطوش و24 لفافة كبيرة الحجم لمخدر الحشيش ولفافة صغيرة أيضاً لذلك المخدر.

كما توصلت التحريات الأمنية عن قيام هؤلاء العناصر الإرهابية بإخفاء كمية أخرى من الأسلحة بأحد المخازن بمنطقة البشرى بندر بنى سويف، وعقب مداهمة تلك المخازن ضبط بها 50 بندقية خرطوش، و58 خزينة طلقات خاصة ببندقية خرطوش وبندقية آلية مطموسة الأرقام، و19 طلقة آلى و113 طلقة جرينوف و4 طبنجات، 5 طبنجات هيكلية، وكمية من المواسير الخاصة بالبنادق الخرطوش، و125 لفافة كبيرة الحجم لمخدر الحشيش.

وودعت محافظات مصر، أمس، شهداء الوطن الذين استشهدوا أثناء الاشتباكات مع الإرهابيين فى كمين «زغدان» بشمال سيناء أثناء صلاة الجمعة أمس.

شارك عدد من المحافظين وآلاف المواطنين بالقرى فى تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير. وتحولت الجنازات إلى مظاهرات تندد بالإرهاب وتطالب بالثأر للأرواح الطاهرة التى تعهدت بالحفاظ على الوطن ضد الخونة والمرتزقة.

وأكد خبراء عسكريون، أن القوات المسلحة نجحت فى الرد بسرعة شديدة على الإرهابيين، واستطاعت جمع المعلومات فى ساعات معدودة، ووجهت ضربة قوية لأعداء الوطن، ورجح الخبراء ضلوع أجهزة استخباراتية أمنية فى هذه العملية المختلفة عن العمليات الإرهابية السابقة، لأنها وقعت فى منطقة رملية معزولة لم يكن متوقعاً الوصول إليها.

وأشاروا إلى أن الإرهابيين يتخذون مواقعهم بين المدنيين ويمنعونهم من الإدلاء بمعلومات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية عن طريق اتخاذ بعض أبنائهم رهائن والتهديد بذبحهم.