رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. "مدارس الكيت كات".. التعليم وسط القمامة والإهمال

بوابة الوفد الإلكترونية

"مدرستي نظيفة جميلة متطورة".. شعار اعتادنا على رؤيته على جدران المدراس، يبدوا أن مثل هذه الشعارات تحولت إلى مجرد كلمات نلقنها للطلاب فقط؛ حيث أثبتت مدارس منطقة "الكيت كات" هذا الإهمال وانتشار تلال القمامة قبل بدء العام الدراسي الجديد.

 

الظافر الابتدائية.. "مدرسة بلا فصول":

"حارة ضيقة، مبني من طابق واحد، 3 فصول لاستقبال الطلبة" كلمات بسيطة تصف الحالة المتدنية لمدرسة الظافر الابتدائية بمنطقة الكيت كات، فالمدرسة تقع في حارة لا يتعدي عرضها المتر ونصف، فضلًا عن قلة عدد الفصول فهي تحتوي على 3 فصول لاستقبال طلاب الإبتدائية التي تعتبر مرحلة بها أكثر عدد من الطلاب عن باقي المراحل لأنها بها 6 صفوف دراسية.

 

مدرسة خالد بن الوليد.. "قنبلة موقوتة":

"أكوم قمامة لتلفيات المباني قرب طريق القطار الذي يمر علية الطلاب" مشاهد ترها في مدرسة خالد بن الوليد بالمنطقة، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة محققة تهدد حياة الطلاب.

يعتبر وجود هذه المدرسة بجوار شريط القطار يهدها بالانهيار نتيجة الاهتزازات التي تحدث عدة مرات للمدرسة عند مرور القطار فقد قامت الإدارة بإصلاح الشروخ وتجديدها أكثر من مرة ولكن دون اتخاذ حل جذري لإنهاء الأزمة، أما عن الطلبة فقد لقي العديد منهم مصرعة أثناء المرور على هذا الشريط للوصول إلى

المدرسة.

 

"البرادعي وتبوك وإمبابة".. سلة مهملات:

"مقاعد محطمة وتلال من القمامة ورائحة كريهة" سمات سيطرت على ثلاث مدارس من ثلاث مراحل مختلفة وجود قمامة وعدم نظافة في كل منهم، فمدرسة غزوة تبوك الابتدائية تستقبل زائريها بأتلال قمامة موضوعة أمامها.

"مدرسة مصطفى البرادعي الإعدادية" سيطر عليها الإهمال من الداخل والخارج من خلال تراكم الأتربة والقمامة، نفس الوضع بالداخل فمدخل المدرسة يحتوي على الكثير من المهملات والقمامة برغم وجود الأشجار والخضرة بها إلا أنها لم يهتم أحد بنظافتها حتى قبل بدء العام الدراسي.

وبمجرد النظر إلى مدرسة إمبابة الثانوية العسكرية لم تدرك أنها مدرسة إلا إذا قمت بالفحص ولمشاهدة  لافتة تحمل اسم المدرسة، فمدخل المدرسة يحتوي علي أتلال من القمامة والحشرات والرصيف أصبح عبارة عن "سبوبة" للتجار مفترشين بضائعهم غير مدركين أنه مكان للعلم وليس سوق شعبي.