قطر تعرض استضافة حركتى «فتح» و«حماس»
عرضت دولة قطر استضافة لقاء جديد بين حركتى فتح وحماس، أملا فى أن يفضى اللقاء إلى اتفاق حول المصالحة الفلسطينية، أعلن ذلك الرئيس الفلسطينى «محمود عباس» خلال لقائه مع السفراء العرب المعتمدين فى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأضاف عباس، أن اللقاء سيجرى قريبا، وأكد أن الحكومة الفرنسية
ما زالت مصممة على عقد مؤتمر دولى للسلام قبل نهاية 2016، مشيرا إلى أنه بعد أيام سيتم عقد لقاء فى الأمم المتحدة لوضع الأسس والتفاصيل اللازمة لعقد المؤتمر الدولى.
ومن جانبه، استهجنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاءات السياسية التى تجريها القيادة الفلسطينية مع منظمات الحركة اليهودية، والتى كان آخرها استقبال الرئيس الفلسطينى محمود عباس لوفد يهودى من المكسيك.
وأصدرت الجبهة الشعبية بيانا صحفيا، طالبت فيه الرئيس الفلسطينى بالوقف الفورى للقاءات التطبيعية والتى تلحق ضررا بالغا بالقضية الفلسطينية، التى تستهتر بقرارات مقاطعة الاحتلال التى تحظى بالإجماع الشعبى والوطنى والعربى والدولى.
وقالت الجبهة: «فى الوقت الذى يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلى إرهابه ضد شعبنا وسياسة الاعدامات الميدانية بحق الشباب كما حصل أمس فى مدينة الخليل، وفى ظل الاعتداءات اليومية ضد الأسرى تستمر القيادة
كما حذرت الجبهة من الدور الخطير الذى يقوم به محمد المدنى رئيس «لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلى»، والذى يتفاخر وبشكل بلقاءاته واتصالاته مع الكيان الإسرائيلى، وأفراد الحركة الصهيونية فى العالم، ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطينى والقوى والفصائل إلى مواجهة هذا النهج لإلغاء هذه اللجنة واعتبارها لجنة خارجة عن صف الوطن، وإخضاع الرئيس عباس للمساءلة على تجاوزاته المتكررة للقرارات الوطنية، وبصفته المسئول الأول عن الدولة.
